” درجات النفس الإنسانية ( أ ) “
• مما سبق نرى أن خلاصة الأمر هو أن الجسد يتعامل مع عالم الماديات ، أما النفس أو الروح فهي تتعامل مع عالم الملكوت ..، والنفس هي محل التكليف والحساب والعقاب والتفكر والتدبر وهي المسئولة عن تصرف الجسد وأقواله وأعماله .
• كذلك النية التي محلها القلب ( أي النفس ) هي التي تحدد كون الفعل حراما أو حلالا ..، وإنما الأعمال بالنيات …
• ويقول علماء المسلمين أن النفس الإنسانية لها سبع مراتب .. فالقلب له ظاهر .. وباطن ..،
• أما ظاهره فهو الروح الحيوانية والتي يمكن أن نعبر عنها الآن بأنها مجموع قوتي الغضب والشهوة ..، وهي القائمة على تدبير حياة الجسد المادية ..
• وله باطن وهو الروح أو النفس الإنسانية ..، والقلب وسط بينهما ، والروح الإنسانية لها باطن وهو السر والسر له باطن وهو سر السر ..، وسر السر له باطن وهو الخفي ..، والخفي له باطن وهو الأخفى …
للاستزادة : باب الجسد والنفس والروح كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 101
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا