أنا شاربٌ.. أنا غاطسٌ.. أنا غارقٌ..  فى بحرِه عَـيشِـى و سرُّ حياتِى

و رأيتُ أهلَ اللـهِ.. فيهمْ نفحةٌ

من نورِه تسمو على الطلعاتِ

قالوا:  تـعـالَ.. قلتُ: لا.. ما عندكمْ 

أبدا شرابى.. أو صـفا كاساتِى

بل ليس لِى كأسٌ !! فإنى غارقٌ

فى بَحْرِه.. أصحو مع الغـطساتِ

أنا شاربٌ.. أنا غاطسٌ.. أنا غارقٌ.. 

فى بحرِه عَـيشِـى و سرُّ حياتِى

ما عندكمْ  ذَوقِى.. و لا لى ذوقـكمْ..

أنا مُــفْـــرَدٌ.. فيه فـَنَتْ ذَراتِى

يا ربُّ صَلِّّ علَى الحبيبِ “المصطفى”

أعلَى و أسمَى أنورَ الصلواتِ

مِن نورِ ذاتك للحبيبِ “المصطفى”

فَـتُفَـجِّـرَ الأسرارَ فى المشكـاةِ

مِن نورِ”سِرٍّ.. قَاطِعٍ.. نَصٌّ.. له..

حِكَمٌ.. وَ ياءٌ..”شَعَّ فى الآياتِ

 

مقتطفة من قصيدة “الفَيْض” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com