ما جاوزوا أبدًا بـدايةَ “ أحمدٍ ”


“ طه وأحمدُ والشفيعُ المصطفَى ”                              

هو خَيرُ خَلْقِـى .. صفوةُ الخَلاّقِ

وإمــامُ كُـلِّ الأنبــيا وســراجُــهُم                                

ودليــلُ كــلِّ الأوليــاءِ السـاقِــى

لا يَرْتَقِى لِكَمــالِنا وجَمالِنـا أبــداً                                 

بِغــيرِ “ محــمــدٍ ” مــنْ راقـــــىِ

فيــحيــطه برعــايــةٍ وعنـــــــــايــةٍ                            

أدبـــــــا ينــاســب رِقّــةَ الــذوَّاقِ

حتــى يُــــــؤدِّبَــهُ سُمــوًّا عــاليًــا                               

فَــيَــضُــمَّــهُ لِمَعِــيّــةِ العُــشـَّــاقِ

فأفــيضُ مِــنْ نُورِى عَلَــيْهِ وإنَّــهُ                              

لَهُــوَ الســـــراجُ ونــورُهُ إِشْــرَاقِى

 والعـارفون إنْ انتــهوا لِمعــارفٍ                               

مَهْمَــا عَلَــتْ أوْ عَمَّــهُمْ إِغــراقِىِ

ما جاوزوا أبدًا بـدايةَ “ أحمدٍ ”

علمًــا ووصلا فـاض مــن أرزاقِى

ما شــاهدوه جميعــهُمْ إلاَّ الـذى

فى روحِ “ أحمدَ ” مِنْ كُنُوزِ رواقى

***

مقتطفة من قصيدة ” السِّر ” – ديوان ” الغريق “

 شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

نظرتُ وَ  إذ رسولُ اللـَّـهِ

نظــــرتُ  وَ  إذ  رســولُ اللـَّـهِ

نــورٌ .. و  الفَـضَـــا  ..  خالِى

وَ   مِنْ   أنـــْــوَارِهِ   كَـــــــــوْنٌ

يُــسـَـبـِّـحُ   رَبـــَّـهُ   الـعـَـالِى

و قـــلبُ  “محمدٍ”   بـــالقُـدْسِ  

وَ  هُـــوَ  الكـــاتبُ  الـتَّـالِى  !!

وَ   فيــهِ “الحضْـــرَةُ الكبـــرَى “

بـــــأشـكــالٍ   وَ   أمْــثــــَـــالِ

فقلــتُ:عــرفتُ .. قيــلَ:الـــزَمْ

وَ  كُـــــنْ  مــن  خيـــــرَةِ  الآلِ

فمنِّى البــِدْؤ .. ثــــم الخَـتْـــمُ

ثــُـمَّ   الــعَـــــــوْدُ   لِــمــَـــآلِى

غَشِيتُ..وَ رُحـــتُ فــى  فَــرَحٍ

بــِــهِ   تَــهــتـَــــزُّ   أوْصـــــالِى

كـــأن   النـور   فى    جسمى

ســـــرَى    بـدَمِى    كـسـيـَّالِ

سَـلامُ   البـَـــرْدِ   فى    قَلْبى

وَ رَأْســـى  قَـدْ بَــدَا خَـالِى  !!

وَ   حِـيـنـاً   فـيـهِ   قَـعْــقَـعَــةٌ

كَــــــدُفٍّ   عِــنـْـــدَ   طَــبـــَّــالِ

وَ  دَمْـعُ العَـيْــنِ لِــى  يَجْـــرِى   

إلَـــى    خَــــدِّى    كـمِـرْسـَـالِ

وَ  بى  عـــرَقٌ غَـزَى  جِلْـــدِى

فـيـنــثـُــــرُهُ   بـَــــأَشْـــكــــَـــالِ

وَ صـارَ الـجـسـمُ مـنـتـفـخــــاً

لـيـمـْـــــلأَ   كَـونـَـنــــا   الـخَـالِى

فـلا جـهـةٌ .. بــــلِ انـتـقــلَـت

يـمـيـنى  صــــــارَ بـشـمــالِى  !!

 

مقتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى 

 

سَـلامُ اللَّـــهِ يـا “جَدِّى “

وَ   إذْ  بـالنــُّورِ  لِى   يـبـْدُو

جَـمـالاً .. زادَ   بـِجــَــلالِ

رسـولُ   الـلَّـــهِ   بـالأنـوَارِ

هَـلَّ .. وَ   أى    إهْـــــلالِ

سَـلامُ  اللَّـــهِ  يـا  “جَدِّى “

وَ   ألْـفُ   صَـلاةِ   أمْـثـَالِى

مِـنَ “الرحمـنِ” تـأتـيـكـمْ

تـُحـيـطُ   الكوْنَ   بكمَـالِ

علَـيـْـكَ   صـلاتُـهُ   أبــــــدًا

و  كلِّ  الصَّـحْـبِ  وَ  الآلِ

وَ نحن..إذا أذِنْتَ نـكونُ

فـى    الأقـدامِ   وَ   نِـعـَـالِ

فـإنـِّى   “حامـلُ النـعْـلَيْنِ”

أرْجُــو   قُـرْبَ   حَـمَّــــــالِ

 
تَـبـَسَّــمَ   سَـيِّـــدِى    نُـــورًا

فـطـاشَ العقلُ فى  الحَالِ

وَ   قـال : عَلَـيـْـكمُ   مِـنــِّى

سَـلامُ   الرُّوحِ   وَ   الـبـَـالِ

بــِهِ   الرَّحمـنُ   يـهـديـكُم

بشرحِ   الصَّدْرِ   وَ   يُوَالى

فَـلا   يَـبـْـقَى    لَـكم   حَالٌُ

سِـوَى  مِنْ بعـضِ أحْوَالِى

 

 

مفتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

هُوَ  عَـبْـدٌ  ..  أكْـرَمَـهُ  الـلـهُ   فَمَنْ يَرْقَى لمقامِ”محمَّدْ”!!

مــَــا   آمَــنَ  عَـبْــــدٌ  بالـلَّـــهِ

كَما آمَـنَ بالحَـقِّ “محمَّدْ”

بـلْ  يُـؤْمِنُ لِجَميعِ الـخَلْقِ

وَ  أَعْلَمُـهُـمْ بـالـلهِ “محمَّدْ”

وَ  المُــؤمِـنُ مِـرْآةُ المُؤمِـنِ

وَ المُؤْمِنُ هُوَ ربُّ”محمَّدْ”

مِـــرآةُ  الأكـــوَانِ  جَمـيـعـًا

إنْ تُـبْصِرْ فى قلبِ”محمَّدْ”

فى  صُـوَرٍ .. خـالِـقُـهُ  الـلـَّـهُ

وَ مَـطْبوعٌ فى قلبِ “محمَّدْ”

مــا  وَسِـعَــتْ  ربـِّى  أكْوَانٌ

وَ القلبُ الأوسَعُ “لمُحَمَّدْ”

وَ النُّورُ .. هُوَ الرَّحمَنُ تعالَى

وَ  مِـثالُ المِشْكاةِ “محمَّدْ”

وَ  يقولُ اللــهُ : “بأعـْيُـنـِنـَا “

نحفَظُـكُمْ .. حُـبًّا”لمحمَّدْ”

وَ  الـرَّحْـمَـةُ صِـفَةُ الـرَّحْمَنِ

وَ  رَحْمَتُهُ لِلْـكَوْنِ “محمَّدْ”

وَ  حِــجــابُ  الأنـوَارِ لَـدَيْـهِ

وَ يَنْشُرُها  فى الكَوْنِ”محمَّدْ”

لا تـُـكْــشَـفُ  أَبَدًا  لِلْـخَلْـقِ

وَ ما اخْتُرِقَتْ إلاَّ “لمحمَّدْ”

فـنـهــايـَةُ  أعــــلاهُـمْ  قَـدْرًا

ما ارتَفَعوا عنْ قَدَمِ “محمَّدْ”!!

وِجْـهَــتــُـهُ  .. لـلــهِ  وَ  وَجْـهٌ

سَـمَّـاهُ  الـرَّحْمَنُ “محمَّدْ”

هُوَ  عَـبْـدٌ  ..  أكْـرَمَـهُ  الـلـهُ

  فَمَنْ يَرْقَى لمقامِ”محمَّدْ”!!

 

مقتطفة من قصيدة “الخِضر” – ديوان “ألفية محمد” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

ياسيدى

يــاسيدى .. أنا تائِهٌ فى كَوْنِكـم
ما عُـــدْتُ أفهمُ مـا أَ َرَى وأُلاقى
والكــونُ يُــطْحَنُ .. لا يَقَرُّ قَــرَارُهُ
والكُـــلُّ يجــرى فى جنونِ سِباقِ
بِـدْؤٌ يصيرُ إلى الخِتامِ .. وينتهى
و كـأنـَّــهُ مـــا طــــاف بالآفـاق ِ !!
كَبُرَ الصَّغير .. وصــارَ شَيْخاً فانياً
ومَضَـــى الكبـيــرُ كَنَفْخَـةِ الأبْوَاقِ
والكُلُّ صَوْتٌ فى الفــراغِ مُجَوَّفٌ
يـــأتى ويــذهبُ مثــل خَيْلِ سِباقِ
وانفضَّ عَالَمُهُم .. وقال حَكِيمُهُمُ:
نــومٌ  أتــانــــا .. وانْتـَهَى بفـَـــواقِ
مـــا ثـَمَّ  إلا اللَّهُ .. أنظـرُ  واحِــداً
جـــلَّ  الإلهُ  وعـــزَّ وجـــهُ  البـاقى
أين العبــارةُ .. والإشارةُ .. والذى
زعم الفُتــوحَ له كؤوس الساقى!!
نبتٌ نـمــا .. وتبعــثـــرتْ أوراقُــهُ
ثــم الفنــــا أودَى بِـــذَرِّ  الـــبــاقى
وإذا بـــــزرعٍ غيـرُهُ ينمــــو بـهــا
ويُــعيـــدُ كَـــرَّةَ  ما مَضَى بسيــاقِ
والكلُّ يـبـدو جـاهـــلاً فى عِلْمِهِ
والجهــلُ يركَبُـــهُ  إلى الأعـنـــــاقِ
حتى  إذا  ما مـات  أدْرَكَ  أنَّـــهُ
قد عاش تحت الجهلِ فى استغراقِ

مقتطفة من قصيدة ” حالى ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

الحــقُّ أنْتَ

الحــقُّ أنْتَ وَ مـا سِـــواكَ فَـبَاطِلٌ

مَـهْمـَا  يَقُـول النَاقِـلُـون وَ يَـدَّعُـوا

الحـىُّ أنْـتَ وَ مَا سِــواكَ فَـمَــيِّتٌ

إلا بِنُــورِكَ فــــى البَصَائِرِ يَسْــطُـعُ

يـا مَـنْ عَـلاَ بالقـَـهْـرِ فى جَــبَرُوتِـهِ

وَ دَنَـا لِمُــضْـطـرٍّ .. قــريبـاً يَـسْــمَعُ

الـلّـه أكْـبَـــرُ .. ما سِـواكَ بِفَـــاعِـلٍ

يَـجرى القضـــا وَالكـلُّ قَهْــراً رُكَّــعُ

الخَــلْقُ مـنكَ وَ أنْتَ فَــعَّـالٌ بِهِــمْ        

بَــلْ أنْتَ فوقَ الخَـلْقِ قَهْرُكَ يَلْمَعُ

 

مقتطفة من قصيدة ” الظلال ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

ما غيرَ نــورِ ” محمدٍ ”  أُنسٌ  لـكم

إِنِّـى استحيتُ  مِنْ الرَّسُولِ  ونورهِ

قالت  :  حبيبى  ..  رحمةُ الخـَـلاَّقِ

هو ” جَدُّكُم ” ..  والجَـدُّ  يحنـــو  دائمـــاً

مهما يَشِطُّ بكم هــوى العُشَّاقِ

و لسوف يرضى عنكمُ .. أبْشِـرْ إذاً

ولأنت منــه – وإن زَلَلــْتَ – الســاقى

ما غيرَ نــورِ ” محمدٍ ”  أُنسٌ  لـكم

وهــو  الذى  لِعُضالِكم  تِرْيَـاقى

والصحْبُ منــه .. وآلُـــهُ .. أحبابكم

وهـــمُ لـكم  سيــفٌ  ودرعٌ  واق

لكنَّ غيرهمُ-وإنْ قَـــدْراً عَلَـــوْا-

قَــدْ مِنْـكَ غاروا مِنْ سَنَا أرْزاقى

وأنا المهيمنُ ..لا يُرَدُّ قضــاؤنا

لا يَسْــأَلَــنَّ الخَلْــقُ عَنْ إغــداقى

فاهدأ .. ولُذْ ” بالمصطفى ” فهو الــذى

هـــو  كِفْلُكُــمْ وكلامُــهُ مِصـْـــدَاقـــى

 

مقتطفة من قصيدة ” حالى ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

أَنا فِيكَ مِنْكَ مُوَحِّـــدٌ يَا رَبَّنا

أَنا فِيكَ مِنْكَ مُوَحِّـــدٌ يَا رَبَّنا

فَاجْعَلْ بتَوْحيدى رِبَاطَ نِطَاقِى

وَ العُرْوَةُ الوُثقَى إلَيْكَ… وَ مُنْتَهَى

أَمْرِى إلَيكَ … وَ عُقدَتى وَ وَثاقِى

أنَا إنْ سَألْتُـــكَ رُفْقَةً فَلأَنَّنِى

دُنْياىَ ..والأُخْرَى..انْـتَهَوْا بطَـلاقِى‍‍!!

مَا عُدْتُ أَحْفَلُ بالْجِنانِ وَ مَا بها

لمَّا انْتَشَيْتُ بنــــــورِكَ البَرَّاقِ

وَ سَنا جَمالِكَ..وَ الجلالُ..بمُهْجَتى

ذَهَبَا .. فَصِرْتُ كَمَنْ بلا أَحْداقِ

بالرُّوحِ أَنْظُرُكمْ فَتَحْيا مُهْجَتى

عِنْدَ الفَنا بجَمَالِ سِــرِّ البَاقى

 

مقتطفة من قصيدة ” العطاء ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

حضور رسول الله

#أحب_محمدا

.

هــل  تـدرك  للـكـون  حـضــــورا !!

قــال : حـضــور  رســـولِ  اللـــــهْ

يـسـرى  فى  الأكـوان  جـميـعـاً

فَـتُـطَـــــهَّــــرُ  بـرســـولِ  اللـــــهْ

قـلـتُ : فــــلا  أسـأَلُ  عن  هـذا

هـــــذا  روحُ  رســـــولِ  اللَّــــــهْ

لـكنْ  أَقْــصِــدُ  عــالـمَ  مُـلْــــــكٍ

نــَـزَلَ  إلَــيــْــهِ  رســولُ  اللـــَّـــهْ

نـزَلَ  إلَـيـْـهِ .. وَ  قَــــرَّرَ  شَــرْعــاً

فـيـه  هُـدىً  بـرســولِ  الـلَّــــــهْ

لـكن  كـل  الـكــون  ســـــــــراب

فى  أقــوَال  رَســــول  الـلَّـــــــهْ

مـثـل  نِـيـَامٍ .. وَ  هُـــوَ  مَـــنـــَامٌ

قـال  الـحــقَّ  رســـولُ  الـلــــــهْ

قـد  شـاهـدتُ  الـكــونَ  فـــنـــاءً

إلا  ذاتُ  رســـــولِ  الـلــــــــــــهْ

هـى  ذراتٌ  فى  تـسـبـــيــــــحٍ

مـــن  أنـــوارِ  رســــولِ  الـلـــــهْ

تـأخـذُ  صُــوَراً .. أو  تَـتـَـشَــكَّــلُ

فى  صُــــوَرٍ  لـــرســولِ  الـلــــهْ

لا  تـجـســيـدٌ .. أو  بـحـلـــولٍ ..

بـلْ  فى  سـِـــرِّ  رســولِ  اللَّــهْ

وَجـــــهٌ  مــنـــهــــا  لـلأبــصــار

وَ  وجـــهٌ  فـيـهِ  رســول  اللـــهْ

قــال :  و  كـيـــف  !!  فـقـلتُ  :

الجُـرْمُ البـاطـنُ فيـه رسولُ اللــهْ

أمـــَّا  الـظــاهــرُ  فـهــو  الـصُــوَرُ

بـِسـِــرِّ  صـِـفَـاتِ  رسـولِ  اللــهْ

بــل  تــتــغــيـــرُ  كـيـــف  يــريـد

إلــــهُ  وَ  رَبُّ  رســــولِ  اللَّـــــهْ

قـال  :  عـجـيـبٌ .. تـقـصــد  أنَّّ

الـسـِّــرَّ  سَـرَى  بـرسـول  اللــهْ

فى  الأجـرام !! فـقـلت : الباطن

نـــورُ  وَ  سِـــرُّ  رســولِ  اللَّــــهْ

كـلُّ  الـخَـلْـقِ  عـبــيــدٌ  فـيـهــا

مــن  أنــْــوَارِ  رســولِ  الـلـــــهْ

حــتَّى  قــَـال  اللَّــهُ  تـعــالَى :

مِـنــْـكُــمْ  جــاءَ  رسـول  اللـــهْ

“مِنْ أنـفُـسِكُم”.. فافـهَـم كـيـف

تـُـعَـــرِّفُ  سِـــرَّ  رســولِ  اللـــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَسـُـــولِ  الـلَّـــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــداً  يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظــيــمــاً  لِـرَســـولِ  الـلَّـــهْ

*******

من قصيدة البيان . من ديوان الإمام المبين
من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

يارَبِّ

يارَبِّ فاجعلْ مِنْ جَمَالِ جَلالِ وَجْــهِكَ لِى نَصيبْ

وَ أدِمْ صَلاَةً مِنْكَ زاكِيَةً عَلَى ” طـه ” الحبـيبْ

لَمْ يَــــرْقَ مـخلُـوقٌ إليـها مِــنْ بَعِيـــدٍ أو قَــرِيبْ

ما دَقَّ قَلْبٌ مِنْ عِبَـادِكَ أوْ سَمِــعْتَ لَـه وَجِيـبْ

صَلَّى الإله على الرسولِ المصطفى قُـوتِ القـــلوب

مقتطفة من قصيدة ” سبحانك ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى