لولا النـفـخـة الأولى

و لـــــــولا النـفـخــــة الأولـــى

لــــمــــا أدركــــتُ إيـمــانى

و قــــالَ: ألسـتُ ؟ قلتُ: بـلى

و نـــور الـحـــق يـغـشــــانى

سـجــــدتُ و قـلـتُ : يــا ربـى

بــــكــاف الأمـــــر أبـــــرانـى

و قــلـــت : تبـــارك المــولـى

الــــذى بـــالطـيـن ســوّانــى

شــهـــــــدتُ بـــأنــــه فــــرد

و وتــــرُُ .. مــــالـــه ثـــــانـــى

و قـلتُ : تـقــــدس الــرحمـن

قــــال : و عــــزَّ سلــطــــانى

و أنـت الـحق ..كـــل ســـوَىً

ســــواكَ فمحــــض بـهـتــــان

أراك بـمـهـجـتى تـســـــرى

و كــــلِّ الإنــــس و الجــــــــان

و كــــل الخلق مــــا يـحـيـا

فــتـسـبـيـــــــح بــــألـــــــــوانِ

بــقـدســــك سيـــدى أحيـا

و عــرشــــك قـلـــب إنـســــــان

و أسمــــع صوتــــكمْ فيــــنا

بــــلا ســـــــمـــــــع بــــــــــآذان

أحــــادثــكــمْ بــــلا صــــوت

و نـطـقــــى ليــــــس بلســـانى

جـمــــالُُ لا يـُحـــــــاط بــــه

وقــلــــب العبـــــــد عيـنــــــــــان

كمــــال فــــــاق مــــا أدرى

فـتــــهـتُ و ضــاع وجــــدانــــــى

 

مقتطفة من قصدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

دَقِّــقْ  فى  الألْــفـــاظِ  لـتَـفْـهَـــمَ رمْـــزَ  صِـحـابِ  رســـولِ  اللَّــــهْ

إنْ  قـالــوا  بـشَــرِىٌّ  ..  يـَظْـهَــرُ

فـيـــه  كـمـــالُ  رســولِ  اللـــَّــهْ

أوْ  غَـلَـبَــتْ  أسْــــرارُ  الـنـــُّــــورِ 

نـبـيـًّا صـــارَ    رســـولُ    اللــــــهْ

أوْ  غـلَـبـَــتْ  أسْــــرارُ  الـحَـــــقِّ

فـهـــذا  وَصْــفُ  رسـول  اللـــــهْ

أُنـْـظُـــرْ  مــا  قـــال ” الصدِّيقُ “

وَ  دِقَّـــةِ  وَصْــفِ  رسـولِ  اللـــهْ

” عـمـرٌ ” قـالَ : سـأقـتُـلُ  رجـلاً

قــالَ  بـمَـوْتِ  رســـولِ  اللَّــــــهْ

قــالَ ” أبو  بــكـرٍ ” :  مــا  مـات

وَ  حـقِّ  اللَّــــهِ  رســولُ  اللَّــــــهْ

حنَّ  الجـسْـمُ  لأرضِ  الـناسِ ..

وَ  بـقِـىَ  الـحـقُّ  رسُـولُ  اللَّـــهْ

لـيْــسَ  ” محـمَّدٌ ”  الـمـعـبــــودُ

وَ  جَــلَّ  إلَــهُ  رَســُــولِ  الـلَّـــــهْ

دَقِّــقْ  فى  الألْــفـــاظِ  لـتَـفْـهَـــمَ

رمْـــزَ  صِـحـابِ  رســـولِ  اللَّــــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  الـلَّـــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

فـهُوَ عروسُ الـكُلِّ

سرُّ  الرُّوحِ  ..  وَ  سِرُّ  النَّفْسِ  ..

وَ  سِرُّ العَقْلِ .. بمُهْجَةِ “أحمدْ”

أمـــَّا   الحَـضْــرَةُ   وَ   الأسـمـاءُ

وَ  كـلُّ  صـفـاتِ  اللــهِ  الأمْجَـدْ

فـهُوَ  عروسُ  الـكُلِّ  ..  وَ   فـيهِ

وَ  مِنـْـهُ  اِنْفلَقَ  الحَـقُّ  الأجْوَدْ

إنْ  مــا  قُلْتَ : اللــهُ  كـفـانـا ..

قـلتُ  :  اللـــهُ   إلــــهٌ   أوْحــَـدْ

فـإذا   قُلْتَ  :  رسولُ   اللـهِ  ..

رأيْتُ   الـرَّحْمَة   فـيهِ   تُجَـسَّـدْ

بـينَ   اللــهِ   وَ   بيـْنَ   الخَـلْـقِ

حـجـَــابُ  الـنـُّـورِ .. بـِهِ  تـَتـَوَدَّدْ

فيه “القُدْسُ” و  فـيهِ  “الطُّورُ”

وَ  فيـهِ   زِمامُ “الحَجَرِ الأسْوَدْ”

“آدَمُ” قبـْلَ الخَلقِ وَ “عيسَى “

كـانوا   منـْهُ   وَ   لمـَّا   يولَدْ   !!

بـلْ   أنـفـاسُ   رســولِ   اللــــهِ

وَ   حـقِّ   اللــهِ   بـهـِمْ   تَـتَـرَدَّدْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبَد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

الـعَـبـْـدُ  الـربــَّانِـىُّ  الـصــــادِقُ مَـوْثـــوقٌ  بــرســـولِ  الـلـــــَّـــــهْ

إنْ  ظَـهَــرَ  المــنــكــــرَ  غَــيــِّــرْهُ

بـأمْـرِ  وَ  هَــدْىِ  رسـولِ  اللــــهْ

قلتُ : وَ  قالَ  القلـبُ  الأقـوَى

إنْ  تـفـهَـــمْ  لـرســولِ  اللــــَّـــــهْ

جَهِلَ القَوْمُ .. وَ  قالوا : اسْتَنْكِرْ

مـكــروهـــــاً  لـرســــولِ  اللــــــهْ

لا  اسـتــنــكارٌ  قـلــتُ  وَ  لـكـــنْ

تـغــيــيـــرٌ  لــرســــولِ  الـلــــــَّــــهْ

لَوْ  فَـهِـمــوا  مَـعْـنــَى  الإيـمـــان

وَ  قـــوَّة  قـلــبِ  رســولِ  اللـــهْ

وَ  الهـمَّّـة  فى  الـقـلـبِ  لـعـبــْـدٍ

قَــدْ  آمَــــنَ  برَســــــولِ  اللــــــهْ

فالـعَـبـْـدُ  الـربــَّانِـىُّ  الـصــــادِقُ

مَـوْثـــوقٌ  بــرســـولِ  الـلـــــَّـــــهْ

بـمـشــيــئـــةِ  مَــــوْلاهُ  يـــقــــول

وَ  مـرجـِـعـــهُ  لـرســولِ  الـلــــــهْ

إنْ  شــــاءَ  الـرحـمـــن  يــشـــاءُ

بـتــصــديــــقٍ  لـرســـولِ  اللــــهْ

فـيـُغـيــِّـرُ  بـالـقــلـــبِ  أمــــــُـــوراً

وَ  الـهـِـمَّـــةُ  لـــرســـولِ  اللـــــــهْ

*******
فالـقـلـــبُ  الأقْـوَى  مـن  يــَـدهِ

مَـوْصـــولاً  بــرســـــولِ  اللــــــــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا
 

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  اللـــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

السَّـكَـنُ  بـقـلـبِ  رسولِ  اللـــهْ

قـال  تـعـالَى : صــلِّ  عــلـيْـهِـــمْ

سـكَــنــاً  عـنــــْــدَ  رسولِ  اللــــهْ

كـيـفَ  يـكون  السَّـكَـنُ  صـَــلاةً

مــن  أنـــوارِ  رســولِ  اللـــــهْ !!

قيلَ : الزَّوْجُ السَّكَنُ .. وَ  قلتُ:

السَّـكَـنُ  بـقـلـبِ  رسولِ  اللـــهْ

فــيـــهِ  سـكـيـنـــةُ  ربِّى  زَكَّــــتْ

قـلــبَ  مُـحِـبِّ  رســولِ  اللـــــهْ

فإذا  كـنـتَ   تـُـريـــدُ  السَّــــكَنَ

الأعْــلَـى  فَـهُــوَ  رســولُ  اللــــهْ

قال : وَ  حقِّ  اللـــهِ  عـجـيــــبٌ

فـيــضُ  فـتــوحِ  رسـولِ  اللـــــهْ

ربِّى  اجـعَـلْى  مـعـكَ  الـسـكـنَ

بـصـلـواتٍ  لـرســــولِ  الـلــــــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

فالفضـلُ للرحمـنِ

وَلَكَمْ أَطَـلْتُ اليه دعــوةَ مُـرْتَــجٍ

مـنـه الـوصــــالَ لبعض نـور رحـابِـهِ

وَذَرفـتُ مـن قلبى دمـوعَ مذلّــةٍ

لِضـياعِ عمـــرٍ قــد مــضـى بشـبابِهِ

وظـنـنـتُ جـهــلا أننـى بعـبـــادةٍ

مِـنّي إلـــيه وعُــــدّتـــى لِـحـسـابِـهِ

فلسوف أحظى بالوصال وسعدِهِ

وَأفــوزُ مـــنــه بـــكـأســـه وَشَـرابِـهِ

لـكـنْ عـرفتُ بـأنّ سعيى خائـب

مَـهْمـَـا أقـمـــتُ بـحـصنـــه وبـبـابِـــهِ

لا طاعـتى أَجْـدَتْ إلـيـه بحـيــلـةٍ

أَوْ ذِكْــرِه أو دعـــوةٍ بــكـتـــــــابِـــهِ !!

نــادى المنادى : يا جهولا  غَـــرَّه

مــنـه الفِــعَـــــالُ لــه وقــد أَوْدَتْ بِهِ

سَـبَقَ القضاءُ بِحـبِّه لمن ارتـضى

فـأمـــدّه بــالـــفـــضـــلِ من آدابِــــهِ

مَـنْ ذا الــذى لله يسجـد سجــدة

إلا بـنـــورِ الـلَّــه فــى أحـبـابِــــــهِ !!

أرواحهمْ من قـبْلِ آدم قـدّســـوا

سِـــرَّ الالــــه وهـــمْ عــلى أصــلابِهِ

فَبِمَنّهِ .. وبفضْــلِــهِ .. وبرحـمـــةٍ

تـابــــوا إلـيـه عـن الـسِّـوَى بمتــابِـهِ

فـالذاكرُ المذكورُ فيـهـمْ واحــــدٌ

يــــا سعدَ منْ يحظى بِغَـيثِ سحـابِهِ

والعابد المخــتـــال ضَـيّع عـمـره

مـســتـغـرقـاً بـالــوهم فـى إعجـابِـهِ

فالفضـلُ للرحمـنِ جـلّ جـــلالــه

ولــه الـخـيــــار لأهـل فضــل ثـوابِــــهِ

 

مقتطفة من قصيدة ” افديه روحـى ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

بـروحٍ منـه يـحيـيـهِ

بــبـســــم الـلــــه فـرقــــــانى

بــــدأتُ و بــــاسـم رحمـــنِ

و عــــزُّ الـلــــه لـــى كنــــــفُُ

و حــــولُ اللــــه سلطــــانى

عــزيـــــزُُ مــــــالــــه مِثْــــــلُُ

و فــــردُُ .. مـــالــــه ثــــــانى

عـظـيـمُُ .. واســع الملكـــوت

عــــزَّ و جــــلَّ مــــن شــــأنِ

فيـــَبــــــــدَؤُهُ .. و يـفـنــيــــه

و لـيـــس الحـى كـــالفـــانى

بـــــروحٍ منــــه يـحـيــــيـــــهِ

فيبــــقى الحـى فى الفــانى

يـســبــــح كــــل مخلـــــوق

لـــــــه فى كــــلِّ أكـــــــــوان

بــــه نــَــفَـسُُ من الـرحمــن

يــــرعـــــاه .. و يـــرعــــــــانى

فــجــــلَّ الـلـــــه خــالـقـنـــا

وَ عــــــزَّ الـــــوارث البــــــانــى

 

مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعرعبد الله / صلاح الدين القوصى

كـيــْــفَ  إذاً  قــرآن  الـلـــَّـــهْ  !! وَ  كيف  لسانُ  رسول  اللَّـــهْ  !!

وَ  يـقــول  تـعـــالَى  :  يـَـسَّــرْنــــا

قـــرآنـــاً .. لـرســــــولِ  الــلـــَّــــهْ

هُـوَ  عِـنـدى  نـورٌ  ..  وَ  كلامى

بـحــروفٍ  لـرســــول  الـلــــــــــهْ

بــلـــــســـــانٍ  عــربىٍّ  ..  مِـنـــى

أنـطــقــنـــَـاه  رســولَ  اللـــــــــهْ

كـيــْــفَ  إذاً  قــرآن  الـلـــَّـــهْ  !!

وَ  كيف  لسانُ  رسول  اللَّـــهْ  !!

كـيــــف  لأنــــْــوارٍ  لـلــــــَّــــــــــهِ

بـقـلـبِ  وَ  صَـدْرِ  رسـولِ  اللـــهْ

فـتـُـصـاغُ  الـكلـمـاتُ  فـتـخـرجُ

كـحــروفٍ  لـرســــــولِ  الـلَّـــــــهْ

و “أمـيـنُ  الـوَحْـىِ” .. يـؤيِّــدُهُ

كالـشَّــاهـــدِ  لــرســــولِ  اللـــــهْ

بـيـــن  الـنـورِ  و  بـيـن  الحَـرْفِ

يُـقـيـــمُ  وَزيــــرُ  رســولِ  اللـــــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  الـلَّـــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

” أنـتَ  بأعـيُـنِـنـا ”  ..  ما  تعنى ” أعـيُـنـُنـا ”  لـرســــولِ  اللـــــــهْ

وَ  يـقـــول  تـعــالَى  فى  مـــدحٍ

عُـلْــــوِىّ  لـرســـــــول  اللـــــهْ  :

” أنـتَ  بأعـيُـنِـنـا ”  ..  ما  تعنى

” أعـيُـنـُنـا ”  لـرســــولِ  اللـــــــهْ

مـا  يـعــنى إنــســانُ الـعـين .. !!

و  مـعــنـاه .. لرســول  الـلـــهْ  !!

لا  يـنـــظــــرُ  بـاللـــــه .. فــهـــذا

لِـمُـحِـبٍّ  لـرســـول  اللـــــــهْ  !!

أمَّا  “أنت بأعـيُـنِنا”  فخـصوصٌ

تـشــريــفٌ  لـرســــــول  اللــــــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

لسْتَ بَـعِـيداً حيـنَ أراكَ

فـيـكَ   الرَّحْمَــةُ   يــا   رَحْـمَــنَ

الخلْــقِ .. جميـعاً  فيــكَ  تَـوَدَّدْ

أنـْـتَ   عَـــزيــــزٌ   يــا   مـَـــوْلاى

و  عِـزُّكَ  فيـهِ  القُدْسُ  المُـفْـرَدْ

يــا   غـفـــَّارَ   ذُنــوبِ   الـخَـلْـــقِ

وَ   إنَّــكَ   لِى    الغـفَّارُ   الأوْحَدْ

أيـْنَ   أبـــوءُ   بـــذنـبـى    مِنـْــكَ

وَ  ليـسَ سِواكَ غـفورٌ يـوجَدْ !!

فـيـنــــا أنتَ  ..  و  مِنـْـكُم  نـحْـنُ

كـحَـبـْلِ  وَرِيـدٍ  فـيـنــا  مُجْـهَدْ

حيــنَ   أُحادثـُكُــمْ   مِنْ   نفْسى

أَسْمَـعُ   مِنــِّى    القَـوْلَ   يُـرَدَّدْ

أنـتم  فِى    ..   وَ   كُـــلُّ  كلامى

بـــلْ  وَ  جوابُكَ  مِنـِّى   يَصْعَدْ !!

لـسْــتَ   بَـعِـيـــداً   حيـنَ   أراكَ

وَ  حَتَّــى   الخلْقُ  أراهُـمْ  أبْـعَـدْ

بــلْ  فى   الخَلْـقِ  أراكَ  الـحَى

وَ حَـتَّـى  المِيِّـتُ إسْمَــكَ  رَدَّدْ !!

أيـْــنَ   أنـــا   منـكــم   مَــــوْلاى

وَ  فِى   وَ حَوْلى  .. لا  تـتَـعَـدَّدْ !!

ذَنـْـبـى    مِنْ   أفـعـالِ   الطـيـنِ

وَ   شَـيـْطــانٍ   لـلنفْـسِ   تـجَـرَّدْ

وَ  الخيْــراتُ  وَ  فِـعْـلُ  الصـالــحِ

مـنـكَ  بأمْـرِكَ   فِـى   المَـقْـصِـدْ

ما   أنــا   إلاَّ   العبدَ  ..  وَ   قلبى

مَـهـمَا افـتـعَـلَ الكِبْـرَ .. مُـجَـنَّــدْ

منكَ  الــرُّوحُ   وَ   منـــكَ  القلـبُ

وَ   منــكَ  الجِسْـمُ  أراهُ  مُحَــدَّدْ

أيــْنَ   فِـعــَـالى    يـــا   مـَــوْلاى

وَ سهْمُ  قضائِكَ  فِى   يُسَدَّدْ  !!

 

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبَد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى