يا روحـاً لـى فـيـهـا النـَّـفْسُ .:. وَ ما نـَـفَـسى إلاَّ ” لمحـمَّــدْ “

يا”جَدِّى”.. وَ جمالِ جلالِكَ


لا أَأْلـــو حُــبــًّا ” لـمـحــمَّـدْ “


يا روحــاً لـى فـيـهـا النـَّـفْسُ


وَ ما نـَـفَـسى إلاَّ ” لمحـمَّــدْ “


بلْ جـِسْمى وَ اللَّــهِ .. تـُرَابٌ


مِنْ طـيـنَـةِ حَـرَمٍ ” لمحـمَّدْ “

وَ فِـعَـالِى .. بـيـقـيـنٍ أعْـلَــمُ


حَرَّكَها فى الغـَـيْبِ ” محـمَّـدْ “


أنا مِنـْـكُم بلْ فـيكُمْ أعْـرُجُ


وَ أعـيـشُ حـياتى” بمحـمَّـدْ “


مــَــا عُـــدْتُ أرَى إلاَّكُـــــمْ


أوْ أسْـمَـعُ إلاَّ ” لـِمُـحَــمَّـدْ “


مِنْ يَوْمِ “ألَسْتُ” أنا فيــكُمْ


ذَوَبَانـًا فى ذاتِ ” مـحـمَّـدْ “

مقتطفة من قصيدة ” تقديم ” – ديوان ” ألفية محمد صلى الله عليه وسلم ” – شعر عـبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

نُـجُــومُ الـسَّـمـاءِ أمَـانٌ لــَهـَـا .:. وَ أنـتُـمْ أمـَـانٌ لِـكُلِّ الـبَـشـَـرْ

نُـجُــومُ الـسَّـمـاءِ أمَـانٌ لــَهـَـا

وَ أنـتُـمْ أمـَـانٌ لِـكُلِّ الـبَـشـَـرْ

سفينـَةُ ” نوحٍ ” نـَـجـاةٌ لَـهُــمْ

وَ أنـتُـمْ سـفـيـنَـةُ مَنْ يَـعْـتَـبـِرْ

وَ قُـرْآنُ ربِّى لـنـَا المُهْـتـَدَى

وَ أنـْـتـُمْ حملـتـُمْ معانى السُّوَرْ

تُـراثُ الـنُّـبُوَّةِ فيكُمْ يـَجـولُ

وَ يَسْرى مِنَ الظَّهْرِ نوراً لِظَـهْـر


رَفَـعْـتَ بكَفَّـيْكَ فِـعْلى وَ قَوْلى

وَ”زينَبُ” تـُعْـطى لنا ما استَـتَـر


وَ عِنـْدَ “نـفـيسَـةِ بـيْتِ الـنُّبُوَّةِ”

نورُ الرَّسـولِ بـنا قَــدْ ظـهَــرْ


وَ أرْسَلْتَ لى “الخِضْر”عوْنا لنا

وَ أكْـرِمْ بـخـَيـْرِ مُـعـيـنٍ نـَـصَــرْ

وَ أَعْـلَـمُ أَنَّ الأوامِـرَ مِنـْـكُــمْ

وَ إنْ ظَهَرَتْ لى بـِشَتَّى الصُّوَرْ

” فَـجَدُّكَ ” يأمُـرُ ثــُـمَّ تـسـيـــرُ

الـشُّـئونُ إلـيْـكُمْ بـِحُكْمِ القَدَرْ

*****

فيا آلَ “طـه”.. وَ حقِّ الإلَــهِ

وَ جَلَّ الإلـهُ .. عـَلا وَ اقـتَـدَرْ


جميعُ الشـِّـئونِ إلَيْكُمْ تؤولُ

وَ مِنْـكُمْ تــُـوَزَّعُ أوْ تَـنـْـتَـشِــرْ


فَمِنـْـكُمْ تُدَكُّ الجِبالُ وَ كُلُّ

حـديــدٍ لـكُـمْ طائـعاً يَـنْـصـَهــِرْ


وَ تـَسـبـيحُكُمْ هُوَ قوتُ العِـبـادِ

وَ مـيـزانُ عَـدْلٍ لـكلِّ الـبَـشـَـرْ


وَ لَـوْلاكُمُ يـهْـلَـكُ العـالَـمونَ

وَ كلُّ الخـلائِقِ لا تـَسْـتَــقِـــرْ


فرَحْمَةُ ربِّى هُوَ ” المُصطـفَى “

وَ نورُ الـنَّبى بــِكُـمْ يـنـتَـشـِـرْ


وَ مَن لَمْ تُـصِـبْهُ عيونُ الرِّعـايَةِ

مِـنـْـكُمْ يـُـفَـكُّكُ أوْ يَـنـْـدَثـِــرْ


بــِعَـيـْـنِى رأَيْـتُـكمُ تَـمنـحـونَ

قـلوبَ الـعـبَادِ بـنورٍ وَ طُـهْـرْ


وَ لَـسْتُ أُذيـعُ لَـكُـمْ سِــرَّكُـمْ

بل الحِفظُ أوْلَى بقلـبٍ وَ صَـدْر


وَ إنـِّى المُشاهِدُ عـيْن اليـقـين

بنـا قَـدْ تـَوَطَّنَ ثـُمَّ اسْـتـَـقـَـرْ


وَ لَوْلاكُمُ .. قَدْ حلفْتُ اليمينَ

فـإنـِّى سـرابٌ بــِـقِـيـعٍ ظَـهَــرْ

*****

مقتطفة من قصيدة ” الـحُـسَـيْن ” – ديوان ” البريق ” – شعر عـبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

* صـلاة الإمــــام *

بسْمِ المُصَوِّرِ بارىءِ النسماتِ

واسـمِ البديـعِ مُسَـخِّـرِ الكلماتِ

يا ربُّ..مِنْ وَحْى الرسولِ ونُورِهِ

و بأمْـرِه أُهْـدِى إليـهِ صَـــلاتى

يا ربُّ صَلِّّ على الحبيبِ”المصطفى”

أعلى و أسمَى أنورَ الصلوات

مِن نورِ ذاتك للحبيبِ”المصطفى”

فَتُفَجِّرَ الأسرارَ فى المـِشكاةِ

مِن نُورِ”سِرٍّ..قَاطِعٍ..نَصٌّ..له..

حِكَمٌ..وَ ياءٌ..”شَعَّ فى الآياتِ

يا ربُّ فاجْعلها حـيـاةَ قـلـوبنا

عَيْشا و حَشْرًا بعد قبرِ مماتى

*****

يا ربُّ..بالنورِ المُقَـــدَّسِ سِرُّه

و بما سرَى فينا مِن النفحاتِ

يا ربُّ صَلِّّ على الحبيبِ”المصطفى”

أعلى و أسمَى أنورَ الصلواتِ

مِن نورِ ذاتك للحبيبِ”المصطفى”

فَتُفَجِّرَ الأسرارَ فى المِـشكاةِ

مِن أصْلِ مشكاةٍ لِعينِ عُيُونها

منـكمْ إليـكمْ..سرُّهـا فـى الـذاتِ

مِن نُورِ قدْسِك سيِّدى..ولِنورِه

مَــدَدٌ بـه أعـلـى الــتَــجَـلــيَاتِ

مِن مظْهَرٍ فى جَوْهَرٍ يحْيَا به..

أو جَـوْهَرٍ يـبـدو مـع اللفَــتاتِ

فى باطنِ الملكوتِ..لكنْ سِرُّها

فى مَظْهَرِ الرحموتِ كالنسماتِ

حَتى يُقالُ : صِفـاتهُ فى ذاتِه

هى مُقْتَضَى الأنوارِ فى المشكاةِ

*****

يــا مَـن يوَحِّــدُ رَبه فى قُدْسِهِ

ما بين نفْىِ الـغَــيْرِ و الإثــباتِ

وَحِّدْ بحَقٍّ..كُلُّ شئٍ هـالــكٌ

إلاهُ..جــــلَّ بـذاتـهِ وَ صـِفـاتِ

لا الإسمُ أو نَعْتٌ و لا صِفةٌ له

تبْدِىِ بحَقٍّ غيرَ سِـرِّ الــذاتِ

الكونُ كـلُّ صِـفَـاتهِ فى ذاتــهِ

ظلٌّ بـدا فى صَـفـحَـةِ المـِرآةِ

وَوُجودُه حقٌّ..و كلُّ سوىً لهُ

بدَا فى عـلْـمـهِ كَــذَواتِ

ما ثَمَّ إلا اللَّــهُ جَــلَّ جلالُهُ

وَ الغـيْرُ ظِلٌّ..ينـْتَـهِى بمَــواتِ

*****

يا ربُّ صَلِّّ على الحبيبِ”المصطفى”

أعلى و أسمَى أنورَ الصلوات

مِن نورِ ذاتك للحبيبِ”المصطفى”

فَتُفَجِّرَ الأسرارَ فى المِشــكاةِ

مِن نُورِ”سِرٍّ..قَاطِعٍ..نَصٌّ..له..

حِكَمٌ..وَ ياءٌ..”شَعَّ فى الآياتِ

“و”الروحُ”منفردًا يعيشُ بسرِّها

و بنورِها يسْمو على الحَضَراتِ”

(مرتان)

يسْقِى الخلائقَ نُورَها مُتَباهيا:

السرُّ فِىَّ..و فِى خَفِىِّ صفاتى

وَجْهانُ لى..وجهٌ إليه..وَوِجْهَتى

لِلَّـهِ رَبــى بــارِىءِ النــسماتِ

هذا”المُحَمَّدُ”..وهُوَ”أحْمَدُ”كونِنا

هذا هو”المَحْمُودُ”فى الصلواتِ

مِن نورها تحْيَا الخلائقُ كُلُّها

وَ يَـدُقُّ قَـلْـبُ الكـوْنِ بالنبضاتِ

كُلُّ الخلائقِ والملائكِ تسْتَقى

منها..وَترْشِفُ أقدَسَ القَطَراتِ

تحْيَا بها كلُّ القُلوبِ و تَنْتَشِى

الأرواحُ فى حالٍ من السكَراتِ

فتَهِيمُ ساجدةً بنورِ”مُحَمَّدٍ”

للهِ تَسْجُدُ أعظَـمَ السَجـــَداتِ

حتى يُصلِّى الكونُ مِنها دائمًا

و تصِيرُ نَبعَ الخيرِ و النفــحاتِ

*****

يا ربُّ صَلِّّ على الحبيبِ”المصطفى”

أعلى و أسمَى أنورَ الصلواتِ

مِن نورِ ذاتك للحبيبِ”المصطفى”

فَتُفَجِّرَ الأسرارَ فى المِشكاةِ

مِن نُورِ”سِرٍّ..قَاطِعٍ..نَصٌّ..له..

حِكَمٌ..وَ ياءٌ..”شَعَّ فى الآياتِ

“و بِنورِها”المهْدِىٌّ”يرفعُ رايةَ

التوحيدِ للأعلى على الهاماتِ”
(مرتان)

و بسرِّها يَهْدِى القُلُوبَ بنورهِ

فيـصيرُ منه كـصــورةٍ لِلْــذاتِ

و يقُولُ:غَيَّرنا النُّفوسَ بنُورها

و حُروفُــهـا فـازت بخير صِـفـاتِ

هى حَرْبَتى والسيفُ لى..بَلْ مِدفعى

دِرْعِى..وَسَهْمِى..فى حِمَى الجَوَلاتِ

مِن بعدِ”بسمِ اللَّهِ”..و”الـتكبيرِ”..كَمْ

سـيـكونُ لِـى فيـها مِنَ السَطَّواتِ

يا ربُّ فانــصُرْنــا و ثبِّـت قلبَنا

بالـروحِ منـك معَـاركِى ونـجَـاتـى

*****

يا ربُّ صَلِّّ على الحـبـيبِ”المصطفى”

أعلى و أسمَى أنورَ الصلوات

مِن نورِ ذاتك للحبيبِ”المصطفى”

فَتُفَجِّرَ الأسرارَ فى المِشكــاةِ

مِن نُورِ”سِرٍّ..قَاطِعٍ..نَصٌّ..له..

حِكَمٌ..وَ يـاءٌ..”شَعَّ فى الآياتِ

يَرْضَى بها”جَدِّى”..فـَتشرحُ صدرَهُ

و تَفُوحُ منها أعظمُ الـبَرَكـاتِ

فيقولُ : هذا العَبْدُ فـاز بحُبِّنـا

لمَّا تناهَـــى حُــبُّـــه لِلْـــذاتِ

ويقُولُ: سِرِّى قد سَرَى فى روحِهِ

فصلاتهُ بلَغتْ مدَى الغـايــاتِ

هو”خازنُ الأسرار”..منه تَنَاثرتْ

أنـوارُنا..فَعَلَـتْ علَـى الظلماتِ

إنِّى قبلْتُ صلاته..وصلاة َمَنْ

صَلَّى عــلَىَّ بـهـا..و لـو مَرَّاتِ

أوْ إنْ تَلَى شَطْرًا..وأنشَدَ بعضَها

أو عاش معناها مع الكلمـاتِ

و رَفعْته عِندى..و صَار كَظِلِّنــا

حيًّا و مَـيْتـــا فيه نورُ صِفـاتــى

وأخَذْتهُ..والأهلَ مِنهُ..وصَحْبَه

أدخلتُهمْ حِزْبى..و فى مرضاتى

وأنا الكفيلُ لِعَيشِهِمْ..أو قَبرِهِمْ..

أو حَشْرِهِمْ..و لهمْ عظيمُ صِلاتى

يا ربُّ فاقبلـهـمْ..فـإنِّى عـنهـمُ

راضٍ بما يتْلون منْ صلــواتِ

إنِّى رَضِيتُ..فَكُنْ إلاهىَ راضيا

عَنْهمْ..وَ جُدْ فَيْضا مِن الخيراتِ

*****

يا ربُّ صَلِّّ على الحبيبِ”المصطفى”

أعلى و أسمَى أنورَ الصلوات

مِن نورِ ذاتك للحبيبِ”المصطفى”

فَتُفَجِّرَ الأسرارَ فى المِشكاةِ

مِن نُورِ”سِرٍّ..قَاطِعٍ..نَصٌّ..له..

حِكَمٌ..وَ ياءٌ..”شَعَّ فى الآياتِ

“يا ربُّ فاقْبلْها..وَ زِدْ”للمصطفى”

كَلَفِى وَحُبِّى..غارِقًا فى الذاتِ”
(مرتان)

و إليهِ عِطرُ سلامِكـمْ و كَـمـالهُ

و عليه منكمْ منتهى البركــاتِ

*****

مقتطفة من قصيدة ” الفيض(2) ”
ديوان ” الرشيق (14) “

مقتطفة من الصلوات القدسية القوصـيـة ديوان ” فى حب أشرف البرية ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

وانظــرْ إلــيه وَ دَعْ ســواه فـإنّــه .:. لا يـرتـضـى بـالـغَـيْرِ في مــحرابِـهِ

فاخفـضْ جـناح الــذلّ منكسراً بـه

قـلــباً وكـــن مـتـسـربــلاً بثـــيـابِـــهِ

وانظــرْ إلــيه  وَ دَعْ ســواه فـإنّــه

لا يـرتـضـى بـالـغَـيْرِ في مــحرابِـهِ

واذكره في سِـرِّ الفـؤاد و ظـاهراً

حتى يقولوا : شَــتَّ عـن أترابِــهِ

وعليك بالسرّ العظيم”محـمــــدٍ”

بــابِ الــعـطــا و كـنـوزِه و جرابِـهِ

فَبِه فَـلُـذْ مــسـتـشفـعاً في ذلّـة

فاللَّـــهُ لا يُخْـزى حبـيبَ جــنـابِـهِ

صــلّى عـلـيه اللَّــه حتـى يـرتضى

و عـلـي كـرام الخَـلْقِ من أنسابِهِ

مقتطفة من قصيدة ” أفديه روحـى ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

* صـلاة العطاء *

بسم الكريمِ..الواهبِ..الرحمنِ

مَنْ جـــاد بالإكـــرام و الإحــسانِ


كلُّ الوجودِ..يحبُّ نورَ”محمدٍ”..

و يعــيشُ بالرحماتِ والإحــسانِ


هو”رحمةٌ للعالمين”..”و رحمةٌ

مهْـــداةٌ”..افـهـــمْ آيَـــةَ الــقـرآنِ


فـصـلاةُ ربى من جــلالــةِ ذاتــه

و القــدسُ..بالقـــدوسِ..و الــقرآنِ

من نـورِ ذاتِ اللَّه ..أُهديهــا لمـن

هو ذات نــور اللَّـه فى الأكــوانِ

هى..نورها فوق الجميع..وَطَلْسَمٌ..

أبدًا .. لمــخـلـوقٍ بـــأى لــسـانِ

من نورِ ربى..خالصًا”لمحـمدٍ”..

نـــور يـعــم الــكـــونَ بـالإحـسانِ

لا تـنـبـغـى أبـدًا لمخـلوق.. و لا

خـلـقٌ يُـرَدِّدها..سوى الرحـمنِ

تزهو بأسرارٍ..يفيـضُ جمالُـهـا ..

و كمالُـها .. بمــواهبِ الـمـنــانِ

فـتـكون فـى الدنيـا لرحمةِ ربنـا

غَوْثــا و غـيْـثـا..دائــم الـهـمـيـانِ

منها الـهــدايـا..للمحبِّ..و أهلهِ

والجــارِ..و الأحبـــابِ..و الإخــوانِ

كالغيثِ من نورٍ.. و رحمةِ ربنا..

تـتـنـزَّلُ الـنـفـحاتُ .. بالـغـفــرانِ

تمحو لأدران العصِىِّ..وتـرتـقى

بالـعـارف الـهـيـمـانِ..للـرحـمـنِ

فى جَمْعِ نورِ”المصطفى”..يزهو به

كـالكـوكـبِ الــدرِّى فى الأكــوانِ

سَعدٌ لِقارئها .. و سامِـعِها .. و مَنْ

قـد أنـشـد الأبـيــاتَ بـالألـحـــانِ

*****

فاقبلْ..رسولَ اللَّه..من صلواتنا

واسمحْ..لزلاَّتى..وشطْحَ لسانى

واجمعْ إلاهى روحنا..دَوْمًا على

روحِ الحبيب..سعادتى وجِنانى

واجعلْ لىَ المثوى..بقلب”محمدٍ”..

لأكونَ مُحـتـسَـبا مـن الجـيرانِ”(مرتان)

*****

مقتطفة من قصيدة ” العطايا(6) ”
ديوان ” المفيق (16) “

مقتطفة من الصلوات القدسية القوصـيـة ديوان ” فى حب أشرف البرية ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com