أنَا قائــمٌ فى برْزَخى بَـلْ ساجِـدٌ .:. وَ بنعْلِ”أحمدَ” قَد شَعُرْتُ برِفعَتى

أنَا مُنْذُ قُلْتُ “بَلَى” وَ قَلبى ساجِدٌ

لَــمْ تَرْتَفِع رَأسى لِتَرْكَـعَ هامَتــى

أنـا لَمْ أَرَ إلاَّ العظــيمَ وَ وَجْــهَــهُ

وَ”محمداً” نُورَ الهُدَى هُوَ قِبْلَتى

وَ لَزِمْتُ نعْلَ “محمدٍ” أزْهو بـهِ

لَمَّا بـِهِ أَهْدَى وَ قـالَ عَطِيَّــتــى

وَ سَمِعْتُ: أَنَّك قَدْ عَرَفْتَ الْـزَمْ

فقلتُ : “مُحَمَّداً”  هُـوَ  بُغْيَتــى

مِنْ يَوْمِها .. أنا لمْ أزَلْ فى سكْتَتى

أَغْفُو وَ أَصْحو ثُمَّ تَرْجِعُ غَفْوَتى

وَ أَدُورُ فِى فَلَكِ الرَّسولِ”محمدٍ

دُنْيَا وَ أُخْرَى أوْ ببَرْزَخِ هَيْئَــتى

وَ ذَهَلْتُ عَنْ دُنْياَ وَأُخْرَى لا أَرَى

فيها سوَى صُوَراً تُحيطُ بصُورَتى

أنَا قائمٌ فى برْزَخى بَـلْ ساجِـدٌ

وَ بنعْلِ”أحمدَ” قَد شَعُرْتُ برِفعَتى

مقتطفة من قصيدة ” البَيْعة  ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com