عَبَّأتـَنى جِسْماً و نـَفْساً منكمُ .. .:. حتى بكمْ أحسستُ فى أعماقى !!

مـولاى .. كمْ شاهدتُ نـُـورَك نـائما !!

فـَطَـمِـعْـتُ فـى رؤيــاكَ بـالأحــــداقِ !!

ورأيتُـكـمْ..وسـمعتُـكـمْ..وحـضنـتُـكـمْ ..

و لَـثِـمْــتُ كَفــَّيْـكُــمْ مــع الأشــــداقِ !!

عَـبَّـأتـَنى جِسْمــاً و نـَـفْـســاً مـنـكــمُ ..

حتـى بكـمْ أحسســتُ فـى أعمــاقــى !!

و ملأتـَـنـى نـورا .. فـَـفـَـاض بِـسِرِّكــمْ

لِـيَـعُـــمَّ أحــبــابـــى و كـــلَّ رفـــاقــــى

أكرمْـتـَنى .. حتـى خَجِلْــتُ و حـقِّـكــمْ

مـن جـــودِ كـفِّــك سـيــدى الـمـغـــداقِ

أغْـنَـيْـتـَنى .. قـَلْباً و روحا .. بل و فى

الـدنـيـــا .. عـلـيـكـم دائـمـا إنـفـــاقــى

قد صِـرْتُ أغـنــى الأغنـيـاءِ بفضلكــمْ

و أنـا الـفـقـيـرُ .. و عِـــزَّتِـى إمـلاقـى

مقتطفة من قصيدة ” الغَيْرَةُ ” – ديوان ” الرقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com