نظــــرتُ وَ إذ رســولُ اللـَّـهِ
نــورٌ .. و الفَـضَـــا .. خالِى
وَ مِنْ أنـــْــوَارِهِ كَـــــــــوْنٌ
يُــسـَـبـِّـحُ رَبـــَّـهُ الـعـَـالِى
و قـــلبُ “محمدٍ” بـــالقُـدْسِ
وَ هُـــوَ الكـــاتبُ الـتَّـالِى !!
وَ فيــهِ “الحضْـــرَةُ الكبـــرَى “
بـــــأشـكــالٍ وَ أمْــثــــَـــالِ
فقلــتُ:عــرفتُ .. قيــلَ:الـــزَمْ
وَ كُـــــنْ مــن خيـــــرَةِ الآلِ
فمنِّى البــِدْؤ .. ثــــم الخَـتْـــمُ
ثــُـمَّ الــعَـــــــوْدُ لِــمــَـــآلِى
غَشِيتُ..وَ رُحـــتُ فــى فَــرَحٍ
بــِــهِ تَــهــتـَــــزُّ أوْصـــــالِى
كـــأن النـور فى جسمى
ســـــرَى بـدَمِى كـسـيـَّالِ
سَـلامُ البـَـــرْدِ فى قَلْبى
وَ رَأْســـى قَـدْ بَــدَا خَـالِى !!
وَ حِـيـنـاً فـيـهِ قَـعْــقَـعَــةٌ
كَــــــدُفٍّ عِــنـْـــدَ طَــبـــَّــالِ
وَ دَمْـعُ العَـيْــنِ لِــى يَجْـــرِى
إلَـــى خَــــدِّى كـمِـرْسـَـالِ
وَ بى عـــرَقٌ غَـزَى جِلْـــدِى
فـيـنــثـُــــرُهُ بـَــــأَشْـــكــــَـــالِ
وَ صـارَ الـجـسـمُ مـنـتـفـخــــاً
لـيـمـْـــــلأَ كَـونـَـنــــا الـخَـالِى
فـلا جـهـةٌ .. بــــلِ انـتـقــلَـت
يـمـيـنى صــــــارَ بـشـمــالِى !!
مقتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com