رُوحِى وَسَمْـعِى وَالفُــؤادُ وَمَــا حَـــوَى |
فِكْـرِى و ظَــنِّـى وَالمَـشَاعِـرُ خُــضَّعُ
|
ما الـجهلُ عَنْـك سوى الـجحيمُ حقـيقةً |
وَ العـــارِفُـون بِنُـــورِ وجْـهِـكَ يَرْتَــعُوا
|
لا تَـحْـرِمــنِّــــى مِـنْ بِـحَـــارِكَ قَـطْـــرَةً |
قَبْـــلَ المماتِ فَفى رِضــاكَ المَطْمَعُ
|
واكشفْ بِفَضْــــلٍ مِنْــكَ حَجْبَ بَصِيــرةٍ |
ضـــاقت بِــهِ رُوحِـى وَسَــاءَ المَـرْتَــعُ
|
أنْـتَ الولِـــــىُّ الـرزاقُ الوهَّــــابُ مـــا |
لِـىَ غَـيْــرَ وَجْـهِــكَ أرْتَجِيِـــهِ وَ أطْمَعُ
|
واختِمْ لِعَبْــــدِكَ بالصـــلاةِ عَلَى النبـى |
يَـومــــاً يَموتُ وَيَـــومَ حَـــانَ المَـرْجِعُ
مقتطفة من قصيدة ” الظلال ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى |