بِـاســْمِ الذى كونُه بالـحـــقِّ مُـــــتـزِنُ
مِنـــهُ الكــــلامُ .. وإنِّى عبدُه اللسِــــــنُ
أشـــــدو بآيــاتِ المـولَى العظيـمِ بِـنَــا
والطيرُ يشــدو إذَا ما راقَــــهُ الفــــَنَــــنُ
لَمَّـــا رأيــــتُ خُيـــوطَ النور سـاريـــةً
فى القلبِ .. قلتُ : أتى الإحسانُ والمِـنَنُ
فوقفتُ أشدو بذِكْــــرِ الـلـه منـــتشِيــــًا
يا صاحبَ الحالِ .. هذا قـولُ مَنْ أُذِنُــوا
*****
كُـلِّى لِكُــلِّـــكَ مبـــذولُُ ومُـــرْتـَــــهَنُ
يَــا مُنْيَةَ الروحِ..فيك الظـعْنُ والسكنُ
أنت العلىُّ .. القاهِـرُ .. القُــدوسُ … والـ
عبدُ الفقير بِطِينِ الأرض مُمْـتـَـهَــــنُ
لولاك مــــا كانت الأكوان .. بــلْ مـا
كان مـــاضٍ .. ولا آتٍ .. ولا زمــــــنُ
قُدْسٌ سَرى بالنفخِ منك.. فَسَبَّحَتْ
كُـــلُّ الخـلائق .. لولاه لَمَا اتــزَنُـــــوا
نَفَسٌ سَرَى فيهمْ .. فصاروا سُجَّــــدا
حُـبًّـا .. وكَرْهًا تراه العينُ والــفِطَــــنُ
مقتطفة من قصيدة ” الأحْـوال ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com