الـفضـلُ لِـى عِـنْدى .. لـِعبْدٍ قَلْبُـهُ
قَـدْ باتَ مُنـْكَسِراً لَدَى”الرَّحْمنِ”
لا ينْـظُـرَنَّ سِـوَى الـعُبودَةَ تـاجُــهُ
يَفْنَى .. فيَحْيا فى التـَّجَلِّى الثَّانى
وَ رَسولـُـنـا يـخْـتـــارُ ثــُمَّ نـؤيــــِّـــدُ
” المَـهْدِىَّ ” بالأجْنَـــادِ و الفُرْسانِ
من قال كيف !!.. لِـمَ !! يَرُوحُ بكِبْرِهِ
فـى بـرْزَخِ الـطـِّيـنِ بــِلا أكْـفــانِ
إنِّى أنَــا الـرَّحمـنُ أخْـلُقُ ما أشـَا
أرْعــَى الـجَـميـعَ بـرَحْمَةِ المَنَّانِ
لــكِـنـَّنى أغْـشَى المُـحبَّ بـِرُوحِهِ
وَ بـحِكْمَـتى أخـْتـارُ مَنْ يغْـشانى
فوَ عِزِّ وَجهى بالجلالِ .. فلا تَسَلْ
لـِمَ ذا أُذِلُّ .. و قَدْ رَفَعْتُ الثــانى
أنَا لسْتُُ أُسأَلُ عن فِـعَالى ..إنَّمَا
قَـهْـرِى تـَعَـالَى فَوْقَ كُـلِّ جَـنــَانِ
مقتطفة من قصيدة ” البـُزُوغْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com