فَيَا بَابِى إلى الرحمنِ
يا كَنْزِى إلى المُغْنَى
بِحقِّ اللهِ لا تَرْدُدْ
وحَقّكَ فى الرجاءِ يَدَىّ
عليك صلاتُنا أبدًا
بما لا يفهمُ الإِنْسىّ
ولا يَرْقَى إليها الخَلْقُ
مِنْ مَلَكٍ ولا جِنىّ
وما صلَّى بها ربِّى
على أحدٍ سِوَى “ الأمىّ ”
بها أرقَى لنور الذاتِ
مؤتنسًا بكمْ وَفَتِىّ
وخيرُ تَحِيَّةٍ مِنْ رُوحِ
مَنْ عَشِقَ الجَمالَ الحَىّ
تفوحُ بِطِيبها مِسْكًا
يُعَطِّرُ رَوْضَكَ النبوِىّ
وخيرُ صلاةِ مولانا
إذَا فجرُُ بَدَا .. وعَشِىّ
عليك صلاتُه أَبَداً
تدوم مع الورَى الأبَدِىّ
مقتطفة من قصيدة ” الحَىّ ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com