يــــا أَصْــــلَ كــلِّ الأنـبــيـــــــــــا ..
و الأولـيـــا .. منـك .. الـقَـفـــــاَ !!
مَـنْ طــــال مِـنْ وَجْـهِ الـنـبـىِّ
و نـــورِه .. قــــد يُــخْــسَــفـــــــــاَ !!
كيف الترابُ .. و إنْ تَسَامَتْ
رُوحُـــــه .. أنْ يَـــعـْــــرِفـــــــــــــــــاَ !!
بَــعْــــضـــاً مِــنَ الأنـــــــوارِ فــى
وجهِ الحبيـبِ “المصطفىَ”!!
هـــــذا كــــــلامُ الــجــــــاهـــــــــــلِ
الـمُــغـْـتـَـرِّ .. مِــنْ قَـلْـبٍ جَـفـــــاَ
هـــــمْ يَــحْـــسَــبــــــــون الــنـــــورَ
رؤيـا !! و الكـرامةَ مَـنـصَـفـاَ !!
هـذا .. مِــــثــــــالٌ للـــعـــــقــــولِ
مُــبــسَّـــطـــاً .. و مُـلاطِـــفــــــاَ
و ” الـخَــتـْــمُ “.. فـيها حَــاجـِــزٌ
للـنـــــورِ فـيـــــه مُــخَــــفِّــــــفــــــا
الأمـرُ يــا هــــذا .. خــطــيـــــــر ..
فــــوق كـــلِّ مَــنْ احْــتـَــفــــــــىَ
إنَّ الــــنــــــبــــىَّ .. و نــــــــــورَه
و”الـروحُ”..فيـــه قـــد اختفى!!
مقتطفة من قصيدة ” المصطفى ” – ديوان “ الوفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي