و قــد عَــابَ الذى أَعْمَـــته
نَــفْــسُُ فــــانتــهى جَهْــلاً :-
رجــائى فيــك أَنْ أُمْــسِى
لِمَـــــوْطِــئِ رِجْلِــكُمْ نَعْـــــلا
ولــو ذاق الــذى أَعْــنِــــى
وأدرك مقـــصــــدى .. وَعَـــلاَ
لأدركَ أنَّ نعــــلـــــــكــــــــمُ
سَمَــا فى القـدسِ للأعــلَى
وَلَمْ يَكُ “ قــــاب قوســين ” ..
وَلَـمْ يَحْــجُـبْــه ُ فَتَـــــدَلَّـى !!
وَربِّـــى .. عــــــــظَّمَ الآثــارَ
مِــنْ “ موسـى ” لنــا قَبْــــلاَ
بتــابــوتٍ لــــــــــه الأمــلاكُ
قــد نــــاءَتْ بــــــهِ حِمْــــــلا
فيا جُهَّـــالَ خَلْــقِ الــلــــــه
أىُّ الأنــبــــــيــا أَوْلَـــى ؟؟؟
“ عصا موسى” أَمِ الخُفَّيْن
مِنْ “ طه ”.. هما الأعلى!!!
عليـــكَ الكــونُ يـــامـولاى
والــرحمـــنُ قـــــد صــــلَّى
مقتطفة من قصيدة ” الرؤيا ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى