نُـجُــومُ  الـسَّـمـاءِ  أمَـانٌ  لــَهـَـا

رأيـتُ “الحُسَيْنَ” أميــرُ الوِلايـَـةِ

مهْما ارتَـقَى  العبدُ فِيـهـمْ .. صَـغُـرْ

وَ لـكِنْ بـِحُبِّ النَّبى  وَ آلِ النَّبى

وَ  بَـيـْتِ  الـنـَّبى   تــَراهُ  كَـبُـــرْ

فيا خيْرَ نسْلٍ مِنَ”المُصطفى “

وَ  طـهَّـرَكُـمْ  ربـُّنـا  بعْـدَ  طُـهْــرْ

فَطُهـْرٌ  مِنَ  اللـهِ  يـتلُوهُ  طُـهْـرٌ

مِنَ”المُصطفى “زادَكُمْ..بلْ غَمَرْ

فيا  شَـرَفـاً  لمْ  تـنـَلْهُ  الخلائِـقُ

جِنًّا .. وَ مَلَـكاً .. وَ لا مِنْ بَـشـَـرْ

أمـيــرُ  الـوِلايـَـةِ  يــَـا  سَـيــِّـدى

رأَيْـتُ  بـقلْـبى   بـلْ  بـالـنـَّـظَـرْ

عِـيالُـكَ  هُـمْ  أوْلـيـــاءُ  الـكَريـمِ

يُمـِدُّ  الجمـيـعَ  بنـَفْـحَـةِ  سِـــرّ

نُـجُــومُ  الـسَّـمـاءِ  أمَـانٌ  لــَهـَـا

وَ  أنـتُـمْ  أمـَـانٌ  لِـكُلِّ  الـبَـشـَـرْ

سفينـَةُ  ” نوحٍ ”  نـَـجـاةٌ  لَـهُــمْ

وَ  أنـتُـمْ  سـفـيـنَـةُ  مَنْ  يَـعْـتَـبـِرْ

وَ  قُـرْآنُ  ربِّى   لـنـَا  المُهْـتـَدَى

وَ أنـْـتـُمْ حملـتـُمْ معانى  السُّوَرْ

تُـراثُ  الـنُّـبُــوَّةِ  فيكُمْ  يـَجـولُ

وَ يَسْرى  مِنَ الظَّهْرِ نوراً لِظَـهْـر

رَفَـعْـتَ بكَفَّـيْكَ فِـعْلى  وَ قَوْلى

وَ”زينَبُ”تـُعْـطى  لنا ما استَـتَـر

وَ عِنـْدَ “نـفـيسَـةِ بـيْتِ الـنُّبُوَّةِ”

نورُ  الرَّسـولِ  بـنا  قَــدْ  ظـهَــرْ

وَ أرْسَلْتَ لى “الخِضْر”عوْنا لنا

وَ  أكْـرِمْ بـخـَيـْرِ مُـعـيـنٍ نـَـصَــرْ

وَ  أَعْـلَـمُ  أَنَّ  الأوامِـرَ  مِنـْـكُــمْ

وَ إنْ ظَهَرَتْ لى  بـِشَتَّى  الصُّوَرْ

” فَـجَدُّكَ ” يأمُـرُ  ثــُـمَّ  تـسـيـرُ

الـشُّـئونُ إلـيْـكُمْ بـِحُكْمِ القَدَرْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الحسين ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى