و أَمــَّـا صَــفْــوَتِـى .. فَــهُـمُ كـِـــــرامٌ
بِــحُــــبــِّىَ قــــد أَحـَـــبـــُّـونـِــــى لأنـــِّى
كمـالٌ فِىالجـلالِ وفِى الجمالِ
و ســــبحــانــى تــَــنَـزَّه كـُــلُّ شــــأنـــى
و أَيْـنَ جَـمَـالُ فـِـردوسِـى إذَا مــــا
جـَــمَالِى قـد بَــدَا للخـَــلْــقِ مـِــــنىَّ ؟؟
وَ مَا فى الكونِ مَـنْ أحْصَـى ثَـنَـــاءً
عَــلَىَّ .. و جَـلَّ جَــــاهِــى حــين أُثـنـِـى
فَـمَا طَـلَــبُوا ثــوابـاً حِــيـن قــــامـوا
وَ لكنْ قـصـدهـــمْ وجــهِــى و حُــسْــنى
خَـلَعْتُ عَـلَـيـهـمُ صِــفَـتِى وَ نَـعـتِــى
و فِــــيـــهِـــمْ ســِــــرُّ أنـــوارى و أَمــْــنى
وَ جَــلَّ الـلَّـــــــهُ عَــالـــمُ كُـــلِّ سِـــرٍّ
عـلى قَـدْرِ العــقــــولِ و كــــــلِّ سـِـــــنِّ
مقتطفة من قصيدة ” الغوثية – ( باب الأفضال ) ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى