عليك صلاة مولانا
بعَدِّ الذَرِّ و الأنجُمْ
بما لم يَرْقَ مخلوقُُ
له حظٌّ بصدق قدَمْ
و لا ملَكُُ يطاولها
بنورٍ.. أو ببعض الفَهْمْ
فمنك إليه يا ربى
تليق بنوره الأكرمْ
و ضعْنا سيدى فضلا
لنصبح خير مَنْ سَلَّمْ
عليه صلاتكمْ أبداً
و جلَّ إلاهنا الأعظمْ
و حمداً سيدى أنِّى
“ قرأتُ و ربُّك الأكرمْ ”
مقتطفة من قصيدة ” المولد ( الرشد ) ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى