| عَـبـْدى .. سَأَكْـشِـفُ بـعـض |
|
سِرِّى .. فانتبه لى .. و استَعِدْ |
| الكون كالطبقاتِ .. فى ظُلَمِ |
|
الحجابِ و سِــرِّ نـورٍ مُـتـَّقـدْ |
| تعلو علـى بـعـضٍ .. و أعلى |
|
الخلـق .. روحٌ قـد صَـعـَـــدْ |
| جِنْسٌ علا جِنْسـًا .. و جِنْسُ |
|
الآدمى هو المرادُ المعتمَدْ |
| مرآتُنا فيه .. و صورتُه كأكمل |
|
بل وأجمل ما يكون ومَنْ وُجدْ |
| و بصورةِ الإنسىِّ فى الدنيا |
|
جعلتُ”محمدًا”نورًا جَمَـدْ!! |
| هَلْ كـان ظـلٌ للـرسـول !! |
|
إذا أقام!! وسار!! أو حتى قَعَدْ!! |
| فافهم .. أهذا من ترابٍ كان |
|
كيف تَظُنُّ فى هذا الجسدْ !! |
| فى صـورةِ الإنـسانِ كان .. |
|
و هيئةٌ فوق العقولِ .. و لا تُحََدْ |
| أنا فوق عرشى وهو أعلى الخلق |
|
عندى..بل وأقرب من سَجَدْ |
| هو عارفٌ بى .. قد تَفَـرَّد .. |
|
و هو لى بالحقِّ أعبد مَنْ عَبَدْ |
| هو مؤمنٌ بى.. و المؤمنون |
|
جميعـهم .. مـنــه الـوَلـَــدْ !! |
| لا الكون يعرفُ قدرَه!!مهما |
|
يحاول .. أو تجمـَّع و اتحدْ
مقتطفة من قصيدة “الصَّمَدْ (المكيال)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |