• عالم الملك والشهادة : هو كل ما تدركه بحواسك البشرية السليمة وإدراكك المعتدل ، وهو عالم له مادة ومقدار وتحدُّهُ المسافة والزمن .
• عالم الغيب والملكوت : هو كل ما لا تدركه بالحواس البشرية وهو عالم الأرواح والنفوس المجردة وهو ليس مادة ولا مقدارا ولا تحده مسافة ولا زمن .
• الأفلاك والجماد والطير والنبات والحيوان لها إحساس وإدراك ومعرفة بالطائع والعاصي ويسبحون الله تعالى .
• عندما ينام الإنسان ويفقد القدرة على استخدام حواسه البشرية تنشط عنده قوة خفية أخرى يطلع بها على بعض عوالم الملكوت .
• الغيب درجات … منه النسبي ومنه المطلق .. وكلاهما محجوب عنك بحجاب ماديّ أو معنوي ( المسافة والزمن أو صفاتك البشرية النفسية ) .
• كل ما تراه أو تتخيله أو تراه في منامك هو صور لموجودات ومخلوقات كائنة بكيفية ما في عوالم خاصة بها .
• من عوالم الملكوت عالم يسمى بعالم المثال وهو ليس له مادة ولكن له مقدار ، تماما مثل الصورة في المرآة ، فالصورة لها مقدار في المرآة ولكن ليس لها مادة .
• خلافتك في الأرض قد تكون في درجة أحسن تقويم وقد تكون في درجة أسفل سافلين .. والدرجات بينهما لا تعد ولا تحصي .
اللهم إنا نسألك علم المؤمنين .. ويقين العارفين .. وزدنا بك علما وإليك اهتداء .. سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ، وصلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 65
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا