فـيــــا أمـلـى .. و يــا سنــــــدى
إذا مــــا الـمــوت يـغـشــانى
و فى قبـــرى .. و فى غـُـسْلى
مــــتى اُلـبـســتُ أكـفــــانى
و فى حشرى .. وفى نشـــرى
إذا مــــا قـــــــام مـيـــــزانى
فـأنـت شـفـيـعـنــا .. و الخلـق
تـحــــت لـــوائــــــك الـحانى
فـيــا كـشــــاف غـــمِّ النــاس
و الـفــــــــرَّاج لـلـعـــــــــانى
قـصـــدْتُـــكَ سَيِّـــدى كــرمـــا
لأوحـــــــالى و عـصـيــــانـى
حـجــــاب الــروح أهـلـكهــــــا
و حجْبُ الـــذات أضـنــــــانى
و حبـــك سـيــــــدى شــــرف
و حــــبُّ الـلـــــه ربـــــــانى
و مــــالى عـنــــكمُ صبـــــــرُُ
فــإن الـصـبــــر أفـنـــــــانى
و دمـــع العيـــن مـــــا أجـدَى
و دمـــع الـقـلــــب أبكــــانى
فــــرِقُّوا سـيـــدى لـلعـبـــــد
و ارفـــــــع كـــــــلَّ أدرانـــى
لأحـيـــــا فيــكمُ .. و بــــكـــمْ
بــــلا جـنـــــــــات رضــــــوان
بــــلا صــفــــةٍ و لا إســـــــمٍ
فــنـــور الــــذات زكــــانـــــى
مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى “