فــإنى سيـــدى لكـــمُ أســـيـرٌ
وَ أسْرُ الفَضْلِ مَحْبُوبٌ فَضِيلُ
فَزِدْ يــا سيـدى منكـمْ قيــودًا
فَأسْرُكَ سيدى شَـرَفٌ جـليــلُ
فَعَجِّلْ إنَّ جُـودَك منك طَبْـعٌ
وَ بِرُّكَ فى العتابِ لنا جميــلُ
وَ لَيْسَ لِبَحْرِ جَودِكَ مِنْ قَرارٍ
وَ لَيْسَ بِفَضْلِ بِرِّكَ مُسْتَحِيلُ
عليك صلاتُنا مَا قَــدْ تَوَالَتْ
عَلَيْك صَــلاةُ ربِّى وَ القبـولُ
وَ صَلَّى اللّه ما تُلِيَتْ عليكمْ
” بِــإِسْمِ اللّه أبْدأ مَـا أقُــولُ “
مقتطفة من قصيدة ” الأسير ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى