أنــَـا حـضْرَتى رُوحُ الرَّسولِ .:. و قـَدْ أحـَـاطـَت طـيــنــَـتـى

” طـــــــَـــهَ ” أرَاك بــــِــكـُـلِّ

أنــْـفـــاســـى وَ كــلِّ خـلـيـَّـةٍ

و أشـــُـمُّ رائـِحــةَ الحـبـيــبِ

و إنْ غــَفـَلــْتُ بــِـنــَوْمــَــتــى

و الـلَّــهِ حــَــوْلــــى كــُــــــلّ

آونــَــةٍ بـقـــَــلْبِ مـَـعـِـــيـــَّـــةٍ

أنــَـا حـضْرَتى رُوحُ الرَّســولِ

و قـَدْ أحـَـاطـَت طـيــنــَـتـى

و الروح مـنِّى عـنــدَ ” طَــهَ “

مـــا اسْـــتــَـطـالَت غَــيـْـبـَتى

أنـــا فِـى دَمـِى ” طــــَــــهَ “

و حـُبـِّى لِلـرَّسولِ معـيـشـَتى

أنــا خــادِمٌ نــعْلَ الــرســولِ

و عِنــْـدَ ” طــَــهَ ” بــُـغْـيـَــتى

حُــبــِّى لــَــهُ يَــسْــرى بـِكـلِّ

شــُــعَــيــْـرَةٍ وَ خـــَـــلـِـيـــَّـــةِ

أنـــا . . من أنــا !! أنـــا عـِنـْدَ

” طَـهَ ” فى الحقيـقـةِ ذَرَّتِى

مهـمـا دَنــَى فِــعـْـلِى فحُبـِّى

عــنــدَهُ هــُـوَ رِفــْـعــَـــــتـــــى

ياربُّ فـاجـعـَـلـنى حـقـيـقــاً

فِىَّ صــِـدْقُ مَـحــبــَّـــــــتــى

و اجعلْ ” محمـداً ” الحبيـبَ

و آلــــَــــهِ هــُمْ حُجـــــَّـــــتى

ضــعْــنـى عـَـلَى أعــْـتــَابــِهِ

دومــــــاً تــَــراهُ بــَصِـيــرَتــى

و إليـْك خُذْنـى عن سـِــواكَ

وَ كـُـنْ أنــيــــسَ الوِحـــــدَةِ

” فمُحمَدٌ ” نورى و أُنـْسـى

و هُــو خــَــيــــْــرُ عَـطِـيـــَّــــةِ

يــَـارَبُّ صـــَــلِّ عــَـلَــيــْـهِ إنَّ

صــَــلا تـَـكمْ هِىَ راحـَــــتى

مقتطفة من قصيدة ” هَوِيـَّتِـى” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm