أنــا إنْ عَـشِـقـْتــُكَ إنَّ عُـذْرِى
الكَوْنُ جَــمْــعـاً يعْــشَــقُــــكْ
أنــا قَـطـرَةٌ من بـَحرِ جــودِكَ
ذُبــْتُ عِــنْــدَ شـَـواطـِـئـــِــكْ
يــا رحمـةَ الرَّحمـنِ جـِئـــْـتُ
و قَدْ رَجَـوْتُ شــَـفاعَـتَــــــكْ
ما رحمــةً إلاكَ من ربــــِّــى
و مَــنْ ذا يُــنــْـكِــــــــــــرُكْ !!
و اللّه مـا كـــان الـعــــــــذابُ
سِــوَى لــِــعَــبْـدٍ يـهْــجُـــــرُكْ
أنـتَ النـَّعيم لِـمَنْ تَـبَـصَّـــــرَ
ثــُـمَّ زارَ مَـــواقــِـعــَـــــــــكْ
روحى و عـقْـلى و الـفــــُؤادُ
أتــَوْ ا لـِـيُــرْضـوا خــــاطِــرَكْ
صـلُّوا عـَـلَــيـْهِ و سـلَّـمـــُـوا
منْ يـــــوْمِ ربــِّـى صـــــَـوَّرَكْ
مقتطفة من قصيدة ” حامِلُ النَّعْلَيْن ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com