ضَحِكَتْ لنــــا ” ليلى” … فصــار
الــــرأس عنـــد حــــوافـــرى!!
طـــــاش الفُــــــؤاد .. وصِــــرتُ
أنشِـبُ فى العــروق أظــافــرى
مــــــولاى .. إنـــى والخــلائــقُ
فـــــى عِـــــراكٍ خـــــاسِـــــــرِ
طَـــــوْرا أراهُـــــمْ كالســــراب
بقيــــــعةٍ فـــــى الظـــــاهِــــرِ
وأراكَ نُـــــــــوراً فيـــــهـــــــمُ
يبـــــــدو كـــــبرقٍ باهِـــــــــرِ
ينهــــى .. ويــــأمرُ .. فِــــــىَّ
يا نِعْـــــمَ الولــــى الآمِـــــــــرِ
فـــــــإذا انتبــــــهتُ رأيـــــتُ
خَلْــقًا مثـــل وحــــشٍ كـــاسِرِ
كُــــلُّ الخــلائــق فى عِـــراكٍ
تحــــــت وجــــــهٍ ثــــــائـــــرِ
وأراكَ فيهـــــمْ كالمُحَــــــرِّك
خلــــــف وجـــــــــهٍ ســــــاتِرِ
حتى أراكــــــمْ فِــىَّ فـــــوق
العظـــم تحـــت أظــــافِــــــرى
أبكى .. وأضحك .. ثم أسجد
عنــــــد قلــــــبٍ صــــاغِــــــرِ
وأراهــــــمُ طـــــوراً كـَــــــذرٍّ
مــــلىء كَــــــفِّ القـــاصـــر !!
عَــــدَمٌ .. ولا مــوجــــودَ إلا
نــــورِ وجْــــــــهِ الــــقــــــادِرِ
مقتطفة من قصيدة “ المُـوَحِّـد ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com