أُجــــدِّدُ سـيــــــــدى عـهــــداً
فــمـنــذ “ ألـسـتُ ” أحيــــانى
بــــكمْ أحيـــــا .. بـــكـمْ أرقى
و ســـرُّ الـقــــدس رقـــــانـــى
و إنْ أطـمـعْ .. فـفـــى كـــرمٍ
و جــــودٍ بـعــــد إحـســـــــــان
فـمـــــــالى غـيــــر وهــــاب
رفـيـــع الـقــــدر و الـشـــــــأن
سجـدتُ لـــه ..و لسـت أرى
ســـواه .. غـيــــر أوثــــــــــــان
عـلـيك صـــلاتـــه بـــالطيـب
مــــــــن وردٍ و ريـــحــــــــتــان
و مــــنـــا سيــــدى أبــــــداً
صــــــلاة الـعــــاجـز الـعـــانى
كـما تـرضى .. و ما يــرضى
لـكــــمْ ربـــــى بــرضـــــــوان
وَ جــدْ لــى سـيـدى مــنــه
بــــإنــعـــــام .. و غـفـــــــران
و أخـتـم سيــــدى بـــالحمد
و الـشــــــكــر .. لــــرحــــمـن
و أشــــهـد أنــــه فــــــــــرد
و وتــــر مــــا لــــه ثــــــانـــى
و أنــــك عبـــــده حـــــــقــّـًا
حـبـيــــبُُ مــــنـه إيـمــانــــى
عـلـيــــك صــــلاتـه أبــــــداً
و تـسـليـــــم بـتـحـنـــــــــــان
مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com