بـِبـِسـمِ اللّـهِ أَسـْطُــرُ فى مَـقــــالى
و إنِّى كـاتـبٌ مــَـالِى و حــــالِى
و بـِالصـلـوات مِـنْ رَبٍّ وَدُودٍ
علَى المُختارِ أَجمَعُ رأْسَ مالى
حبيبى سَيِّدى” طَهَ ” ” مُحَـمَّـدْ “
وَ حقِّكَ أنتَ لى أَغلَى الغَوالى
فـحُـبُّـكَ سَيـِّدى تـِريـاقُ رُوحى
وسَعْدِى فى اسْتِوائكَ واحْتِلالى
فـلا تُبْقِ لـَـدَىَّ بـِجِسْــمِ نـفْــسى
مِـنَ الذرَّات جُزءًا عنــكَ خالى
أُحِـبُّـكَ سيِّدى .. فقُـتِـلْتُ حُبـًّا
و دِيَـتِى كـانتِ الرُّوحَ المِــثـَالى
فـيـا جَـنَّـاتِ رُوحى لا تـَدَعْـنـِى
فإِنَّ الـحُـبَّ نــارٌ فى اشْـــتِـعـالِ
علـيْـكَ اللَّــهُ صَلَّى حَيْثُ يُـتْلَى
كَـــلامُ اللَّــهِ مِـنْ سَـبْـعٍ عَــوالى
مقتطفة من قصيدة ” الإِمـام – ( الإعـْداد ) ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com