يا سَيِّــد السَـادَاتِ إنِّـى طـامِــعٌ
فى نَظْرَةٍ .. وَرِضاكَ لِى مَأمُولُ
بَحْرُ العَطَا .. مِنْكُمْ إلىّ سحائِبٌ
والمَــدْحُ مَا أوْجَــزْتُ فيه يَطُولُ
وَالقَلْبُ فيَّاضٌ بــحبِّـك سيــدى
وَبِمَدْحكمْ أبَدًا واللّه مَشْغُــولُ
أوْقَفْتُ فى حُبِّكمْ مَدْحِى .. وَليتَ له
مِنْ فَضْلِ جُودِكَ مُرْتَضًى وَ قَبولُ
أ مْسِى أعَلِّلُ نَفْسى فى محبتكمْ
وَمَتَى .. وَكَيف لنا إليكَ سَبيلُ !!
أ وَّاهِ من لَيْلٍ تَنَـاهَى طُــولُــهُ
وَ السُّهْدُ فيهِ عَلَى المُحِبِّ طويلُ
فاجْبُر عليك اللّه صَلَّى خَـاطِرِى
واقْبَــلْ بِفَضْلِكَ مَـــا أتـيتُ أقُـولُ
وامْنُنْ بِفَضْلِكَ مِنْ سَنَاكَ بِطَلْعَةٍ
فيهَــا رِضىً منكمْ لــنا وَ قَبُــــولُ
صَلَّى عليكَ اللّه مَا تَـهْـفُــو القـل
ـوبُ إليـــك مِنْ وَجْــدٍ بِهَــا وَتَمِيلُ
وَ عَلَيْكَ مِنْ رَبِّـى أتَــمُّ صَلاتِــهِ
وَ ســلامُه مِــنَّــا إليْــــكَ جَــلِيــلُ
صَلُّوا على “طه” الحبيب وَ رَدِّدوا
“قَلْبِى عَلَى حبِّكمْ وَ اللّه مَجْبُولُ”
مقتطفة من قصيدة ” الكفيل ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى