وَلَكِـــــــنْ سَــــــيِّــــدِى بالــلَّــــــهِ
رَبِّ العَــــــــــفـْـــــــوِ والــــــــــبِــــرِّ
بِحَقِّــــــكَ لا تُخَــــــيِّــــبْ فِيــكَ
قــــَــــلْبــــــاً حُــــزْنُــــهُ يــَــــــفْرِى
وَحَقِّ شَفَــــــاعَــةِ الجَـــارَيْـــنِ ..
“بِالصِّـــــــــدِّيقِ” و”العُـــــــــمَـرِ”
وَبِنْتِــــــــــكَ سَيِّـــدِى “الزَّهـْــرَا
ءِ” أُمِّ النُّــــــــــورِ والــــخَــــــيــــْرِ
وَمَــــوْلانَــــــا ” الإمَــــــام عَلِىِّ ”
الـــــــكــــــَــــرَّارِ كَالــــصَــــــــــقْـرِ
وَمـا تَــــرْضَــــــــى لِــذَاتِ اللَّــــهِ
مِـــــنْ أسْمَـــــــــا بِلا حَــــصْــــــرِ
وَكُـــــلِّ صِفـــــــــاتِهِ العُظْـــــــمَــى
وَمــــا فِــــيــــــهَا مِــــنَ السِّــــــــــرِّ
بِأنْ تَعْفُـــــــــــو عَن الأخْطـَــــــاءِ
مِـــنْ جَهْــــــــــلٍ بِنَــــــا مُــــزْرِى
وَعـــَنْ سَهْــــــوٍ وعَــــــنْ عَـمْـــــدٍ
وَعَـــــــــنْ عُــــسْرٍ وَعـَــــــنْ فَقْــــرِ
مقتطفة من قصيدة ” العفو ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى