يــامــولاى أهَــــلَّ ربيعُــك
نُــوراً فى كُـــلِّ الأجنـاسِ
كُــــلُّ نَبِـــىٍّ جـاءَ يُهَـــنِّى
يغبِطُ أُمَّةَ خـَـــيرِ النــاسِ
“إبراهيمُ ” يقولُ : بُنَــىَّ
و”آدمُ” يَرْفَعُ هامَ الرأسِ
والأملاكُ عليـــكَ تَحُـــطُّ
وتَذهبُ بُشْرَى بالأعراسِ
وكُـلُّ ولىِّ منــك يقـــولُ
عَرَفتُ النُورَ بـِشَرْبةِ كأسِ
يَرْوى النُورُ خلايا العَظْـمِ
بِصحوى أو نومــا بِنعاسى
وقال:”الخاتَمُ” “للمهدىِّ”
أوانُـــكَ فاظْهَرْ بينَ الناسِ
وقال “الخِضرُ” لَدىَّ الأمرُ
رُوَيْـــداً هــــذا أمــرٌ قاسِ
إنَّ “المَهْدِىَّ” مِنْ “طَهَ”
نُورٌ يفزعُ مـــنهُ النـــاسى
وليس كما قالوا من وصفٍ
بلْ سِـــــرٌّ سيدُقُّ رواسى
نورُ “رسولِ اللَّهِ” تَبـَدَّى
يخرُجُ منْ قُدْسِ الأقداسِ
نحنُ جميعا سوف نكونُ
جُنُـــودَ الحَقِّ بلا إرجـاسِ
مقتطفة من قصيدة ” ربيع النَـــور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى