ألـــــفُ صــــلاةٍ أعْلَـــى قَــــدْراً
مِنْ ضَىِّ النَّـــجْـمِ الكَنَّـــــاسِ
ثُـــــمَّ سَـــــلامُ اللّـهِ عَلَيْــــــــهِ
عـــــــدَّ الذِّاكرِ بعدَ النَّـــاسِـى
لكـــــن لــى “لَيْلاىَ” سـُـــؤالٌ
فـــابتسمت:بلْ أنتَ سياسى
قلتُ: تَنَــــاهَتْ “لَيْلَى” عِــــزًّا
واتَّشَحَتْ قُـــــدْسَ الأقــْداسِ
كيـف يَــــرَوْن! وكيـف يَعُـــونَ!
وحُجُبُ النــــورِ تَـــدُقُّ رواسى
قــالت:فانــظرْ نُـــورَ “مُحَمَّدٍ”
المشكـــــاةِ و سُقيــا الكـأسِ
منْ يَنْهَلْ يَشْرَبْ مِنْ “أحمدَ”
سُقيـــــا الحُجَّـــاجِ “العَبَّـاسِ”
ما اقترَبُــوا يَرْويهِمْ سُقْيَــــا
ما ابتعدوا حُـرِموا من كأسِـى
هُوَ سَيِّدُهُمْ نُـــورِى فِيــــهِ
وكُــــلُّ الحُجُبِ بِه مِقـياسى
فالــــزَمْ نَعْــــلَ رَسُــولـى
واكتب ما أُمليكَ على قِرطاسى
أنتَ عَرَفْتَ .. وسَوْفَ تُـزاد
لِـتَلْمَعَ مِثْـــلَ ثميـن الماسِ
صُنْ سِرّاَ .. واكتبْ بالإذْنِ
فكَتْمُ السِرِّ جمــالُ الراسى
مقتطفة من قصيدة ” ربيع النَـــور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى