بـِسْــمِ الفَـردِ إلـــهِ النـاسِ
أَعُــوذُ من الجِنِّ الخَنَّاسِ
وَحَمْـدُ اللَّهِ بقلبـى أُثْـنِــى
طُهْراً مِنْ ظُلَمِ الوَسْواسِ
وأُهْدِى للمُختَـــارِ صَـــلاةً
أَزْكَى مِنْ صَلَواتِ النـاسِ
صلّى اللَّـــهُ عليهِ وكُـــلُّ
خَلائقِ ربِّى منْ أجنـاسِ
ولا يُـــدركُـــها إلا اللَّــــهُ
بــِنـُــور ٍ يُفهَـمُ للأكيـَـاسِ
فإنْ ما عِشتُ تَكُنْ لِثيابى
طُهْراً من كُلِّ الأدْنـــاسِ
وإنْ ما مِتُّ هى الأكفــانُ
من الأقدامِ لِفوقِ الراسِ
أنـــا المُدَّثِّـــرُ بالصـلـواتِ
أنا المُـــزَّمِّلُ بالإحسـاسِ
فحبُّ رسُولِ اللّهِ النـــورُ
وللإيمان هُدىً وأساسِى
وأقْصِــرْ لا تعتِبْ.. فالحُبُّ
إذا أدركْتَ شديدُ الباسِ
يُذِيبُ الصخْرَ بِنُــورِ الرُوحِ
فيُصْبِحُ منْ يُهدَى كَالماسِ
يُنِــــيرُ بذاتٍ فيهــــا النورُ
ويحـْــرِقُ آثــارَ الأدنـــاسِ
فمنْ تنظُر عينـــــاهُ سِواه
يبــوءُ الخــائبُ بالإِفلاسِ
عَلَيهِ صَلاةُ اللَّــــهِ تـــعالى
فَوقَ عُقُولِ جَمِيعِ الناس
مقتطفة من قصيدة ” ربيع النور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى