واسمَحْ وكنْ للقلبِ خير مؤدِّبِ

إنِّى سألْتُكَ “بالحُسَين” و “بالحَسَنْ”

وبِــآلِ”فاطمةِ” الرضَا “وبِزَيْنَبِ”

وَ الأمهـــاتِ الطــاهراتِ وَ مَنْ له

نَسَبٌ إليـــك وَ كــلِّ نَسْلٍ طَيِّبِ

وَ كَذَا “أبى بكرٍ” مع “الفاروقِ” ثم

كذاك “عثمانَ”  الشَهِيدِ الأطْيَبِ

وَ بِسَيْفِ آلِ البيتِ مَولانَا ” عَلىّ”

وَ بــآلِ بدرٍ خير منْ صَحِبَ النَبى

“وأبى العيونِ” الغوثِ ثم بِكلِّ مَنْ

فى الكونِ مِنْ غوثٍ عَلِىِّ المذهَبِ

ألاَّ تَـــرُدَّ يَــدِى بخائـــــبةِ العَطـا

حَــاشَــــاكَ أنْ أحْظَى برَدٍّ خَائِبِ

وَ اللّه ما دونَ النَبِـــــــىِّ وَ آلـهِ

أرْضَىَ بِخِـــلٍّ أو عزيــزٍ صــاحِبِ

هذا رجائى فيك فاقبلْ سيدى

واسمَحْ وكنْ للقلبِ خير مؤدِّبِ

صّلَّى عليك اللّه يا خيرَ الورَى

مَا حَنَّ مشْتَاقٌ إلى روض النبى

وملائِكُ الرحمنِ صَلَّتْ دائمًـا

أبـــدًا عليكَ وَ كـــلُّ خَلْـقٍ طَيِّبِ

وَ الكائناتُ عليكَ صَلَّتْ كُلُّها

مابين أفــلاكٍ وَ حُوتٍ ســـاربِ

فأدِمْ صلاتَكَ رَبَّنَا ما طُولِعَتْ

“مَكْشُوفَةُ الأَسْرَارِ فِى حُبِّ النَبِىّ”

 

مقتطفة من قصيدة ” مكشوفة الأسرار ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى