مَا يَعْــرِفُ الرحمنَ غيـــرُ ” محمدٍ”
فَاحْفَـظْ عـلـيـه الـعـهـدَ بالميثـــاقِ
فإذا صَدَقْتَ .. وكنتَ عبداً خالِصاً
وَ دَخَلْـتَ عِنـدى زُمْــــرَةَ العشَّـــــاقِ
فَلَرُبَّمــا يحـنــو عـليــك ” محمــدُ ُ “
فَيُريـكَ بَعْـضــاً مِنْ كَمَالِ خَلاَقــى
مَا عَبْدُنَــــا أبَــداً بـِغـَيـــِر” محمــدٍ “
يَـسْمُو إليـنـــا .. أو يَـرَى إشراقـى
أَنَـا ناظرُ ُ دَوْمًــا إلـيه .. وَ قَـلْـبُــه
فيـه العـروجُ وَ سِــرُّ نــورِ بُـرَاقــى
فادخلْ إلى قلبِ الرسولِ بِحُبِّــه
تحيـــا بـخـــيـرِ مَــعِـيَّـــةٍ وَ رفـــــــــاقِ
مقتطفة من قصيدة ” المؤتمن” – ديوان ” العشيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى