” خُذْنى الرَّفيقَ لِنورِِ قُدْسِكَ “

لمَّا غَرِقْـتُ ببَـحْرِ حُبِّكَ سيِّدى

وَ سُعِدْتُ فيهِ بلَوْعَـةِ الإغْراقِ

فَالآنَ أَطْمَعُ سيِّدى فى لَهْفَةٍ

لأَكــونَ بيْنَ أَحِبَّـتى وَ رِفَـاقـى

و الكلُّ يهْفُـــو للعُلاَ بطَبيــــعَةٍ

قَـــــدْ رُكِّـبَـتْ فيـهِ مِــنَ الخَـلاّقِ

أَنْتَ الطهورُ .. وَ طاهِرٌ .. وَ مُطَهَّرٌ..

عَنْ كُلِّ وَصْفٍ قِيلَ فى الآفاقِ

خُذْنـى الرَّفيــقَ لِنــورِِ قُدْسِــكَ

سيِّدى منْ يَوْمِ قَامَ العَهْدُ بالميثاقِ

مقتطفة من قصيدة ” العطاء ” مقدمة ديوان ” الحقيق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

شوال 1421 هـ – يناير 2001 م

www.alabd.com

attention.fm