” محبـوبَ النُّـهَـــى ومُـنَـاهــَا “

لماَّ وَعَتْ روحى “ أَلَــسْتُ بِربِّكُمْ ”

وَاهْـتَــــــزَّ مِنْـها لـُــبُّـــهـَا وَ نُـهَـاهَـــــا

وَ جمـالُـكــــم يـا سَـيِّــدى لمَّـا بـَــداَ

هَــزَّ القُـلوبَ .. ودَكَّهـا وَ سَبَــاهَــا

فالرُّوحُ .. مِنْ نورِ الجَمَالِ تكلَّمَتْ

مِن بَعْدِ مَا قَامَتْ بِهِ .. أَفْنَـاهـا !!

سَجَدَتْ لَكم حُبـاًّ .. فَقيـلَ: تكلَّمى

“ لبَّيْـكَ ” .. قَالت : مَالِكاً وَإلآهَا

لـكَ قَـدْ شَهِـدْتُ بأنَّكـمْ يا سَيِّــدى

أَحَــدٌ .. تَـقَـــدَّسَ عِـــزُّه وَتَنَـاهـــى

قِيل : انْظُرْ إلى الدُّنْيا .. وَ هَذِى جَنّتـى

وَجَحيمُنا .. لِمَنْ افْتَرى وَتَلاهى

قلتُ : استعذْتُ بوجه ربِّى.. ما أرى

إلاَّك محبـوبَ النُّـهَـــى ومُـنَـاهــَا

ما -سيِّدى- شاهَـدْتُ إلا نُورَكُـــمْ

وَ العَرْشَ … وَالكرسِىُّ فيهِ تَنَاهى

مقتطفة من قصيدة ” النــــور ” – ديوان ” الغريق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

شوال 1420 هـ – يناير 2000 م

www.alabd.com

attention.fm