أنا الفـانِى.. تُرابُ الأَرْضِ…
مِـــنْ طِــيــنٍ لَـــــــــهُ أَيْــبَـــس
وَهَـلْ طـِينـــى لَــهُ ثَمَـنُُ .. !!
وأَىُّ سِـــوىً لَــهُ أَبْخَسْ ..!!!
وقَـالَ : نــَفـخْتُ مِــنْ رُوحِــى
بـِطِــيــنِــك .. قُمْ ولا تَوْجَسْ
أَتَــــرْضَى بِـى لَــكُــمْ رَبًّـــا ..؟
فَقلْت ُ: وحَقِّــــكَ الأَقْــــدَسْ
فَــــإِنِّــى شَـــاهِــــدُُ مـــــــوْلاىَ
روحَـــاً قَــبــــلَ عَـقْــلِ الرأْسْ
بِــأَنَّــــكَ واحـــــــــدُُ … صَــمَـدُ
ورَحَمــنُُ …. شَدِيدُ الـبَــأْسْ
وقَــــدْ أَحْبَــبْتُـــكُــمْ مَـــــــوْلاىَ
يَــا نُـــوراً بَــــدا فِــى طَـمْـسْ
فَقَــــالَ : وَأَنْـــتَ لِـى سِـــرِّى
فـَــلا تَـنْـطِـــقْ … ولا تَهْمِسْ
فَقُــــلْتُ : تَبـــارَكَ الرَّحْــمَــنُ
رَبُّ الــــــرُّوحِ و الأَنـْــفُـــــــــسْ
مقتطفة من قصيدة ” لبيـــــــك ” – ديوان ” الطليق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
شوال 1416 – فبراير 1996