مـــولاى .. حُـبُّــك جَـنَّـتِــى
ورضـــاكَ غــايـَـةُ مُـنْـيَـتِـى
لا”الخُلْدُ”..والفِرْدَوسُ..أو
“عَدْنٌ”.. بِهــا مِنْ راحَتِـــى
مـا أرتجـــى – والـلَّـهِ – إلاَّ
مـنـــك نـعــمــةَ رُفْــقَــتِـــى
واللـَّه .. ما قد غبتَ عنى
لحـظـة .. فـى رَقـْدَتـــــــى
حتـى ويقظــانــا -وحَقِّـك-
مــــــا سـِــــواك بــرفــقـتِــى
مـــــولاى .. كــل تـحيـَّـتِـــى
وصــــلاةُ ربِّـــــى رايـَـتـِــــى
وســلامـــهُ دومــًـــا إلــيـْـكَ
يُـحـيـطـُنـِـى فـى وقـفـتى
مقـتطفة من قصيدة ” منيتى (قصيدة الغلاف) ” – ديوان ” الرقيق “ – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى