قلتُ : الصـــلاةُ عليـــك
يـا “جَدِّى”..بنورِ الأمجَدِ
مِنْ كلِّ أنوارِ الصفات ..
و ذاتِ ربٍّ مــــاجِـــــــــــدِ
تسْـرِى بها الأنـــوارُ حتى
الكونُ جَمْعًـــا يَهتـــــدِى
تزهـــو بهـــا الأكــــــوانُ ..
يكسوها الجلالُ..و تَرتَدِى
فيها من الأنوار .. أسـرارُ
الولىّ الواهِبِ المُتَفَـرِّدِ
نــورٌ مـن الرحمن يَسـرِى
بالكرامةِ..فى جبينِ”محمدِ”
و هى”الوسيلةُ”..للرسول
مع المقــامِ ” الحامدى”
مـا مثلهــا أبــدًا يُطـــــالُ..
و لا تطالُ بزاهدٍ أو عابِدِ
مقتطفة من قصيدة ” إبراهيم الخليل – “العلم” ” – ديوان ” المفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى