أمـــا رســولُ الله ..”جَـدُّك”
فيــــــك نـــــــورُ المُرشِـــدِ
و عَرَفتَ معنى الحب..ثم
بَلَــوْتَ صَبــرَ الصـــامـــدِ
و لكلِّ حـــالٍ .. فيــه آدابٌ
سَمَتْ بالصادق المُتَشَدِّدِ..
حتى عَلَوْتَ على الجميع..
و صِرْتَ ظـــــلَّ “محمدِ”..
فَشَرَحْتَ آدابَ السلـوك..
لكــــــلِّ بَــــــرٍّ .. مُـهـتَــدِى
عَرَّفْتَهمْ فى الروح أحوالا..
إذا شَفَّتْ .. و لم تترددِ
و أذقتَهُـمْ نُـــورَ الصفـــا ..
للقلبِ .. إنْ لم يَشرُدِ !!
وَ شرَحــتَ معنــــى لا إلـه
سوى العظيمِ الأمجَدِ ..
وَ رَسُولُهُ..الحقُّ المُوَحِّدُّ..
و هــــو رُوحُ ” محمد “..
مقتطفة من قصيدة ” إبراهيم الخليل – “العلم” ” – ديوان ” المفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى