يـَـا رَسُـولَ المَـوْتِ خُــذْنِــــى
دُونَ أشْـــــوَاك اسـتـثـــارَه
عَـلَّـــنى أَلْــقَـى حبـيــبــى
مُـرْتــَجٍ مِـنْــهُ انـتــظـــــارَهْ
كَـيـفَ أدْخُــــلُ عِنْــدَ حِبِّـــى
أَوْ أَزورُ الـيــَــــــوْمَ دَارَه !!
وَ أنــَـا مِـنْ غَــيــرِ وَعْــــــى
صَــارَ جـِسْـمى كالعُـصَـارَه
كَـيـفَ بــــالآلآمِ أبــْــــدُو !!
وَ أنــا أرجــُــو جــــــواره !!
خَـــفِّـفِ اللــَّـــهم عـــــنـى
وَ امْـنـح الجـسمَ اقـتـــــدارَه
*******
قيل: شَرْحُ الصـدرِ صـعبٌ
قلتُ: فــــى أعلَى الصداره
مــا عـــلـمــتُ بـأنَّ حِــبِّى
قـــد يـُُـعــانـى مــن مـــراره
قـــيـل مُـمْـتَــقِــعٌ بــوجـــٍه
قــد رَأوْا فـيـــــه اصـــفــراره
لم يـقـــولـوا كــيـف كــان
المصطفى حيــــن انشطارهْ
أى آلامٍ يُــــعــــــَـــانــى
أوْ حَــكَــوْا عــنه اصـطـبـــارهْ
كــلُّ مـــا قــالـوا : أتَـى
الملـكانِ..وَ انـتهت العبارهْ!!
كَـيْفَ شَـقُّوا !! كَمْ تَحَمَّــلَ
سـيدى هـــذى الجسارهْ !!
نحنُ جُـهَّالٌ وحـقِّ اللــــهِ
لــم نـــفــــهـــمْ إشــــارهْ
لـكـن الآن .. عـــرفـــتُ
بـأنَّـــه عــانـــى احــتضـــارهْ
ألــفُ ألــفِ صـــلاةِ ربــى
بـالـــســلامِ وَ بـالـبــشـــــارهْ
دائــمــاً أبـــداً عـــلـيــكَ
وَ آلِ بـــيــتـــــك بـالطـهـــارهْ
مقتطفة من قصيدة ” الشرح ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى