فــإنْ أشــدو فـتـسـبـيـحى
بـحمـد الـلـــه مـا أنـظــِـمْ
و تـوحيـــدى لــــه ديــنــى
و تــقــديـسى لـه أعـظــمْ
بأنـفـاسى .. و إحـساسى
و ذرَّاتـى..و كـــلِّ الجـسـمْ
أرى ربــــى .. بـــلا عـيـــن
و اسـمـعـــه .. بـغـــيـر كَلِمْ
فيـدنـيــنى .. و يـقـصيـنى
و يــدعـونى لـكى أسـْـلـمْ
و غــيـــرَ الــلــه لا أرجــــو
و لــست بــغــيــره أهـتــمْ
و هل فى الكون إلا الـلَّـه
و الأكـــوان عـين الوهــم !!
هو الباقى .. و كل الكون
غير الـلــه .. محـضُ عـــدَمْ
يـباسطـنى .. فأخشى القربَ
حـتى لا أسـىء الـفـهـمْ ..
و فى بـعدى..عذاب النار
أهـوَنُ مــنــه مــــوتُُ حـمْ
فــلا كـربُُ أشـــــــدُّ علىَّ
مـن بُــعــدى و لا مـن غَـمْ
و بـين الـقرب و الإبـعــاد
زاد الحـبّ فــى القـمــقـمْ
و طـار الـقـلب بالـرحمـن
يــشــــدو .. ثـــم يـــتـرنـَّـمْ
مقتطفة من قصيدة ” المَوْلِدْ – الرُشد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى