لـكنْ .. قُـلْ لى فى نِـسْـيـانــى
عَـنْ صـلواتِ رســـولِ الـلــَّـــهْ
أنــا كالحَـجَـرِ .. بـِلاَ إحـســــاسٍ ..
فـى صـلـواتِ رسـولِ الـلَّــهْ !!
أذْهَــلُ دَوْمـــــاً .. كالمـخـمـــورِ
وَ أنــظُــرُ أيــنَ رســولُ اللَّـــهْ
فَوْقى !! خلْفى !! أمْ بيمـينى !!
أنـظُـرُ وَجـْـهَ رســولِ اللــَّـــهْ !!
أمْ قُـدَّامى !! أمْ فى صَــدْرى !!
سِـــرُّ وَ نــــورُ رســـولِ اللـــَّـــهْ
أيْنَ أنـَا فى الـكوْن !! وَ ذَوْقِــى
أنَّ الـــكَـوْنَ رســولُ اللَّــــهْ !!
أكَـفَرْتُ بـقَوْلى يا “خِـضْـرِى”!!
وَ هَـيـَـامى بـرســولِ الـلَّــــهْ !!
أنـقِــذنــى مِـنْ فِــتــنــةِ روحـى
يـا روحـــاً لـرســـولِ الـلَّـــهْ …
صَـلَـوَاتٌ عُـظْـمَــى مِـنْ ربِّـى
وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــــولِ اللــــــهْ
لا خَــلْـقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهـــــــــا
تـعـظـــيــمــاً لِـرَســـــولِ اللـــــهْ
*******
قال : اهْـدَأْ .. وَ تـَرَيـَّثْ روحـاً
يــا حِــبــــــًّا لـرســـولِ الـلــــَّــهْ
مـا هـــذا كُــفْـــرٌ .. بـلْ حــــقٌّ
يــا ظِــــلاًّ لـــرســـولِ الـلـــــَّـــهْ
هـلْ فى الحَـضْـرَة إلاَّ اللـــــهُ
وَ نورُ وَ سِـرُّ رسـولِ اللـــــهْ !!
مَنْ فى الحضرَةِ .. كيفَ يكون !!
وَ كلُّ الذَّاتِ رسولُ اللــــهْ !!
إنْ صَـلَّـيْــتَ عـلـيـْـهِ فـخــيــــراً
يـسـمـــعُ مِـنــْكَ رسولُ اللــَّــهْ
أوْ لَمْ تـنـطِـقْ .. أنـتَ تُـصَـلِّى
دَوْمــاً عِـنـْــدَ رســـولِ الـلـــَّـــهْ
قلـبُ الباطـن صَـدْرُ الـظَّـاهِـرِ
وَ اخْـتَــلَـطــــَـا بـرســولِ اللــَّـهْ
إنْ فى الباطِنِ أوْ فى الظاهِرِ
أمـرُكَ عِـنــْدَ رســـولِ الـلــــَّـــهْ
مقتطفة من قصيدة ” البيــان – باب ” السـر ّ ” – ديوان ” محمد الإمام المبين صلى الله عليه و سلم ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى