صــلاةُ اللـهِ يــا مــــولاى..نــورا
و”قدْسِ الذاتِ”.. يجلوها طهورا
لها”الكرسىُّ”..قبل”العرشِ”..يـتلو
و تزدادُ الجنـــــــانُ بهــا حُبـــورا
و كـلُّ عوالــمِ الملكــوت منهــا
تمَـــــايـلُــها يمـينا..أو يـســــارا
مِنْ “الذاتِ العليَّةِ”..نورُ”قدْسٍ”..
تديـرُ الكــونَ.. ليــــلا أو نهـــارا
بها “الروحُ” الكريمُ..لها يغَنِّــى
و يـنـشد بعد إســرارٍ..جـهـــورا
وكـلُّ ملائـــكِ الرحمنِ.. تشدو
بحبِّ “محمدٍ”..جِنــا.. و حُـورا
صفــــاتُ اللـهِ..بالأنــوارِ فــيها
تنيرُ الكــونَ..والدنيــا..وصُــورا
تغنى”سِدْرةُ الرحمنِ”..فيـهـا
فـتخْـرِجُهـــا بـأنــــوارٍ .. بُــــــدورا
بها”الروحُ الأمينُ”.. يقوم صفا
وكلُّ ملائِِـك .. صــارتْ سطورا
لها الأرواحُ ترقص..فى انشراحٍ
تسبِّح ربَّهـــا المولـــى..شكورا
مقتطفة من ” صلاة الطهور (صلاة الوزير) ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com
www.attention.fm