وعبــدٌ هُـوَ .. ولكنْ أىُّ عبـــدٍ!!
و كـلُّ ترابــه .. قد صـار نــــورا
يَرَى..مِنْ خَلفِه..أو مِنْ أمـامٍ!!
وفـــارَ الماءُ مِنْ كفٍّ..قُــدُورا!!
له عَرَقٌ..يفوق المسْكَ طِيبًا
فكيف ترابِكُم يُعْطى عُطُورا!!
مقتطفة من ” صلاة الطهور (صلاة الوزير) ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى