” فَلاَ السابِقون .. و لا اللاحِقون .:. أحبَّوا حبيبى حُبِّى أَنَا “

أَحَطتَ برَحْمَتِك العالمين ..

فَصَارَت لأِكوانِها مَسْكَنَا

عليك مِنَ اللهِ أعلَى الصلاةِ

وَ أقدسُ نُورِ رِضَا رَبِّنَا

فَأَعْلَى الصلاةِ و أَسْمَى السلامِ

فَتَسْمُو وَ تُعْجِزُ أَفْهَامَنا

فَلاَ مَلَكٌ أو نَبٌّى كريمٌ

يُطَاوِلُ من نورِها و السَنَا

فَلاَ السابِقون .. و لا اللاحِقون

أحبَّوا حبيبى حُبِّى أَنَا

لِوَا الحَمْدِ تَرفَعُه مُفْرَداً

لكمْ .. لا يُطَاوِلُه مَنْ دَنَا

كذلك مِنِّي الصلاةُ عليك

تكون الفَرِيدةَ فى كَوْنِنا

تَعُمُّ بأنوارِها العالمين

وَ تَرْفَعُ مِنْ قَدْرِ أحْبَابِنا

مقتطفة من قصيدة ” النجم الثاقب ” – ديوان ” العشيق ” – شعر عبد الله / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

” أنا بالحبيبِ .. وَ فى الحبيبِ إقامَتى “

أنا بالحبيبِ .. وَ فى الحبيبِ إقامَتى

وَ حبيبُ روحى مَسكنى وَ رِوَاقى

أنَا لَمْ أعُدْ أبَداً أنا .. وَ “مُحَمَّدٌ “

ذاتى وَ كُلِّى .. بلْ وَ حَوْلَ نِطاقى

مَا عَادَ لى إلا بُكاءُ محبَّةٍ

منها يسيل الدمع مِلْىءَ مَآقى

لم أدْرِ كيْفَ .. وَ لا لماذا دمعتى

فوْقَ الخُدودِ تسيلُ مِنْ أحْداقى !!

قالوا : لماذا الدَّمْعُ ؟؟ .. قلتُ:سجِيَّةٌ

فى الطبعِ.. قدْ سالتْ به أعماقى

كُلِّى دموعٌ .. لَوْ عَلَوْتَ لِسِرِّنا

لَفَهِمْتَ كيفَ مراحِم الإشفاقِ

فالدَّمْعُ فيهِ عبودَةٌ .. وَ مَهابَةٌ

وَ كتابُ ربِّى قوْلُهُ مِصْدَاقى

مقتطفة من قصيدة ” المحراب ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد الله / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

” هنالك ..قد كَشَفْتَ السرَّ بَعْضًا.. .:. فتُفْشِى “السدْرَةُ” ..السرَّ انتهاكا “

فَفِى “المعراجِ”.. قام” الروحُ” ..جهرًا

بِسِرِّ ” محمدٍ ” .. حتى رآكا “

و ما كذبَ الفؤادُ”.. لكمْ برؤيا..

و لا الأبصارُ .. زاغت مِن سناكا

هنالك ..قد كَشَفْتَ السرَّ بَعْضًا..

فتُفْشِى “السدْرَةُ” ..السرَّ انتهاكا

و إذْ “بمحمدٍ”.. يغشاهُ نورٌ ..

فلا يُبْدِى كلامًا .. أو حِراكا

بَدَا “لمحمدٍ”.. سرٌّ عظيمٌ ..

فصار “الآيةَ الكبرى”..لِذاكا

تَجَلَّى ربُّنا عِزًّا .. و عِلْمًا ..

فَفَاضَ بِجُودكمْ أعلى نَداكا

و روحُ “المصطفى “..بانَتْ جِهارًا..

فما اهتز الرسولُ بها ارتباكا

و”روحُ محمدٍ”.. تزدادُ نورًا

و”نَفْسُ محمدٍ”.. بَقِيَتْ هناكا

فَبَان السرُّ “للمختارِ” .. لَمَّا

تَكَشَّفَ نورُهُ .. لَمَّا رآكا

و علمُ اللهِ.. فيه يزيد.. حتى

رأى ما شئتَ..مِنْ أعلى عُلاكا

فلا زمنٌ .. و لا حتى مكانٌ ..

له التقديسُ عن هذا و ذاكا

و أدرك “أحمدُ المختار ُ”..ما فى

“محمدِكمْ “..بنورٍ مِنْ سناكا

“فَرُوحُ محمدٍ “.. ظَهَرَتْ جِهارًا

“لِنَفْسِ محمدٍ” ..لمَّا دعاكا !!

و عِلْمُ اللهِ.. قد جُمِعَ انبهارًا..

فلا قِدَمٌ.. و لا حَدَثٌ..لِذاكا!!

رأى الماضى.. مع الأتى حديثًا!!

و صار الكلُّ فى لحظٍ جُناكا

مقتطفة من قصيدة ” العباس ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

مجلس الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم – مجلس مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها –

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم

بعد أذان عشاء القاهرة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من صفحة 200 ” صلاة الإمام“ حتى آخر أحب محمدا

الموقع : www.alabd.com

رقم الملف على الموقع : H7

للمتابعة عبر الانترنت الدخول على إذاعة ” حب النبى ” من تطبيق أحب محمدا أو : attention.fm ثم أضغط ” HOB AL NABI “


أنا العبدُ .. فى اللهِ .. أسْعَى به .:. وَ لست أرَى لِىَ من مقصِدِ “

أنا العبدُ .. فى اللهِ .. أسْعَى به

وَ لست أرَى لِىَ من مقصِدِ

بحولِ الإله وَ سلطانِهِ

وَ قدرةِ مَنْ فى النُّهَى أعبُدِ

فمن يومِ قيل ” ألستُ ” ابتدا

وَ فيهِ انتهى كلُّ ما يوجدِ

سجدتُ .. و قلتُ : شهدتُ الجمال

وَ وَحَّدتُ فيمن لكمْ وحَّدِ

وَ لُذْتِ بنورِ الرسولِ .. و قلتُ :

شهدتُ بأنَّك لِى مُوجدِى

وَ ما لِى وُجودٌ .. أنا نفخةٌ

وَ قُدْسُ كمالِكَ لى مَعبَدِى

إذا عشتُ فى الأرض أو فى السَّما

أو الصُورِ .. أو فى ثَرَى مَرقَدِى

أنا فيك أحيا .. وَ أنت الإله

وَ إنِّى أنا العبدُ .. لا أعتدِى

مقتطفة من قصيدة ” لا سبب ” – ديوان ” محمد الإمام المبين صلى الله عليه وسلم” – شعر عبد الله / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

” مستغفِرًا للمُذْنِبين .. .:. و مَنْ أَسَاء .. مُخَرِّفًا “

ما نال عِزًّا غير مَنْ

هو للنبىِّ .. قد اقْتَفى

قَوْلاً .. و فِعْلاً .. ثم حَالاً ..

حين يُحْرِمُ طائِفا !!

فى” القُدْسِ”.. يعرفُ رَبَّه ..

مِنْ ذاتِ قَلْبِ”المصطفى”..

أَبُنَىَّ .. ما بَشَرٌ إذا

ما ماتَ .. حَقًّا و انْطَفا

تأتى له مِنْ قومِه

الأعمالُ .. يَنْظُرُ كاشِفًا

مستغفِرًا للمُذْنِبين ..

و مَنْ أَسَاء .. مُخَرِّفًا

يُوُلِيهُمُ أَحْيًا.. و أمواتًا ..

و عهدٌ .. بالشفاعةِ .. و الوَفا

باللهِ .. كيف العقلُ يف

همُ ما يُقالُ و يُوصَفا !!

مقتطفة من قصيدة ” المصطفى ” – ديوان ” الوفيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

” الإسراء والمعراج “

و حذار أيضا أن تظن أن رسول اللَّهﷺ في مناجاة الإسراء والمعراج قد سمع بأذنيه الشريفتين .. أو حتى رأى بعينيه أو تكلم بلسانه … وتأمل قوله تعالى:(مَاكَذَبَ الْفُؤَادُ مَارَأَى(١١)سورة النجم آية: (١١).

الفؤاد رأى وسمع وتحدث أيضاً ولكن اللَّه تعالى يتحدث عن البصر والسمع في أول سورة الإسراء(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًامِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(١))سورة الإسراء آية: (١)

وما زاغ البصر وما طغى … بل التزم بالأدب الأعلى والحضور الكامل …

و نفهم من الآيات أن اللَّه تعالى قد أعده لهذه المناجاة إعدادًا خاصًا فجعله سميعًا بصيرًا بكيفية زائدة عن البشر العادي .. فإنه صلى اللَّه عليه وسلم كان قبل هذا الإعداد سميعًا بصيرًا كغيره من البشر .. فلابد أن يتم هذا الإعداد الزائد عن إعداد البشر العام بإعداد خاص لسماع و رؤيةما لا يستطيع البشر العادي أن يسمعه أو يراه …

فرسول اللَّهﷺ في المعراج تحدث وسمع ورأى من ذاته في ذاته حيث لا مكان ولا زمان … وانكشفت الحجب في تلك اللحظة الآنية فرأى الماضي والحاضر والمستقبل في مشهد واحد…

يقول اللَّه تعالى:(لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى(١٨))سورة النجم آية : ( ١٨)…. بمعنى أنه رأى كبرى آيات ربه.. كشف اللَّه له الحجب التي لم تكشف حتى لسيدنا جبريل .. فأراه اللَّه تعالى و أطلعهﷺعلى ما حوت روحه العظيمة من أنوار و أسرار .. فعرف قدر ذاته عند اللَّه تعالى …

و أسأل اللَّه العفو إن كنت مخطئًا ..

مقتطفة من ” الباب الخامس ” – لكتاب ” مشكة الأنوار ” – لعبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

بث حي لاحتفال مكتبة الإسكندرية

بإذن اللـه تعالى تابعوا الليلة على إذاعة حـب الـنـبـى


تنظم مكتبة الإسكندرية حفلاً للشعر الغنائي
الليلة في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة
في بيت السناري بالقاهرة بجوار السيدة زينب رضي اللـه عنها

بأشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي رضي اللـه عنه
مع السيد // محمد المنفلوطي

للمتابعة عبر الانترنت الدخول على إذاعة ” حب النبى ” من تطبيق أحب محمدا أو : attention.fm ثم أضغط ” HOB AL NABI “

” هذا كــلامٌ .. فـــاقَ كُـــلَّ .:. عقولِنا .. و خَيالِنا ..و مَعَارِفا “

يـــــا أيهــــا البَشَـرِىُّ .. يــــا

طِينًـــا .. تَعَفَّنَ .. مُقْرِفـــا

يا جاهلا .. حتى بِنَفْسِك ..

يــــا جَهــولا .. قــد غَـفـــــا

قــــــــــد زِدْتَ عـــن كـــــلِّ

البهائمِ.. فى العقولِ ..تَخَلُّفا

سَـمِـعـوا العــــــــذابَ مِنَ

القبورِ ..و سَبَّحوا مَنْ قد عَفا!!

أَوَ أنت تعرِفُ ” نَفْسَ “..

أو”رُوحَ”النبىِّ”المصطفى”!!

قُلْ لِى إذاً كيف “العروجُ”

لِسِــدْرَةٍ .. فيهـا اختفـــى!!

أو كيف ” إسراءٌ “..جَرَى !!

حتى” البُرَاق “.. تَشَرَّفــا !!

هذا كــلامٌ .. فــــاقَ كُـــلَّ

عقولِنا .. و خَيالِنا ..و مَعَارِفا

فى كُــلِّ حـادِثــةٍ .. تَــرَى

” لِمُحمدٍ “.. سِــــرًّا طَفـــا

مِنْ قـــــاعِ بحـرٍ هـــــادِرٍ ..

و الــــدُرُّ فيه .. مُصَدَّفًـــــا ..

مقتطفة من قصيدة ” المصطفى ” – ديوان ” الوفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm