أَهَـابُ جَــــلالَــكمْ فَـأذُوبُ خـوفـاً
وَ أذكــرُ غَـــفْـلَـتِى فَــــيَـهِــيـجُ حُــزْنِــى
أَخَافُ – وَ حَقِّكمْ – عنكمْ حجابــاً
لِــمَـا أنــا فـــيه مِـنْ جَـــــهْـــلٍ و ظَــــنِّ
فَمَـا أنـا مـسـتـحـقٌّ مِـنْكَ جــــــوداً
و لا مَــنْ كَـــان فــى قَــدْرِى و وزنِـــى
فَــتَـنْــهَـلُّ الدموعُ بِهــا إنـكـســـارٌ
لَـها يبـكـى عَــــــزُولِـى قَـبْلَ خِـــــدْنِـى
و تبــدو ذِلــَّـتـى للــناسِ قَــهْــراً
و تَـنْـــدَكُّ العِـــــظـــامُ بِـهَــا وَ مَـــــتْـنِــى
فما المحروم مَنْ لَمْ يَحْــظَ مِـنْكُمْ
بِــبَـعْـــضِ جَـمـَالِــكُـــمْ رُؤ يـَــــا بِـعَــــيْنِ
وَ لَـــكـــنَّ الشـَـقــــىَّ فَـمَــنْ رآكــمْ
وَ غِـــبْـــتُـــمْ عـَــنـه عَـــنْ عَــــيْـنِ و أُذْنِ
فَــيَــا وَيْـلى إذَا مـا كـــان حــظِّـــى
مِـــنَ الإ نْــعَــامِ مَـــقْــــرُونـَـــاً بِـوَزْنِـــى
مقتطفة من قصيدة ” الغوثية – ( باب الرجاء ) ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com
www.attention.fm