كـلُّ الكثـرةِ..أَصْلُ الـواحد !! .:. حتى الواحد أصْلُ الألــفِ!!

كلُّ الكثــرةِ..أَصْلُ الواحـد !!

حتى الواحد أصْلُ الألـــفِ!!

فافـتحْ قلـبًا..تفهم قـصدى

ليس الـعقلُ بحالٍ .. يَكفِى

كـيـف يصـيرُ بحـبـلِ وريــدٍ

والقلبُ صغيرٌ..فى العُرْفِ!!

قل لى..كيف الـقلبُ الأعمى

يبدو!! هل كَكَحِيلِ الطرفِ!!

هـــذا قَـوْلٌ .. فـيـه الـرمــزُ

لِـتُبْدى..أو حِينًا كَىْ تُخْفِى

نــورٌ ربــى .. لــسـتَ تـــراه

و أمَّــا إن أكـــرمَ بالـكشـفِ

ســوف تــراه بكــلِّ الخَلْقِ

أمامك..أو حـتى مِن خَلفِ

أمـا نــورُ “رسـولِ الـلــهِ”..

فهذى الرحمةُ..عينُ اللطفِ

يَسْرِى فيك .. و تَـنْهَلُ مـنه

و حين تراه .. تراه بِجَــوفِ !!

فيكم هو..بل من أنفسكم

جـاء .. يُطـهِّرُكـم و يُـصَـفِّـى

فِطـرَةُ ربـى فـيكمْ..فـافـهم

مـثـل اللـحـنِ لآلــةِ عَـــزْفِ

يوم أجبت”بلى”.. أقسمت

بـأن حـياتى لـكمُ.. وَقْـفِـى

و رأيـتُ “محمدَنا” .. نــورًا

بـالـرحماتِ .. يَشِـعُّ بلطفِ

ذُبْتُ .. و ذَابـتْ روحى حُبـًّا

حـتى صـارت مثل الـطيفِ

ظِـلٌّ .. مِـــن أنـوارِ رسـولِ

اللـهِ .. و ليس كَظِلِّ العُـرْفِ

ظِـلُّ الـنـورِ .. تــراه الـنـورَ

وليس يغيب..ولا مِن خَسْـفِ

نـــورُ رسـولِ الـلــهِ .. تــراه

كومضةِ بَرْقٍ..مثل الوَطْفِ

نـورُ الـمؤمنِ منـه .. و لكن

غير المــؤمن .. راح بِحَـتْفِ

هو كالواقـفِ فوق الجـبلِ

على هاوية..فــوق الـجُـرْفِ

مقتطفة من قصيدة ( العُـرُوج “المَراتِبْ” ) – ديوان ” العريق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

مجلس الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم – مجلس مسجد سيدنا الحسين رضى الله عنه –

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم

بعد أذان عشاء القاهرة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من صفحة 75 صلاة حراء حتى صفحة 100 صلاة الظل

الموقع : www.alabd.com

رقم الملف على الموقع : H2

للمتابعة عبر الانترنت الدخول على إذاعة ” حب النبى ” : attention.fm ثم أضغط ” HOB AL NABI “

إنِّـــى رَجَـــوتُ بـِــجَــاهِـــــهِ .:. مـنك الــصــلاةَ .. تَــعَـطُّــفــا

مـــولاىَ .. يـا نــورَ الـوجـودِ

وَ مَــنْ سِـواكَ قــد انـتـَــفـى

إنِّـــى رَجَـــوتُ بـِــجَــاهِـــهِ

مـنك الــصــلاةَ .. تَــعَـطُّــفــا

مِنْ نـورِ ذاتِ”الـقُــدْسِ”..لا

أَبَــدًا مَــثِــيــلٌ .. يُـقـْــتـَـفـى

مِنْ سِـرِّ نورِ صـفاتـك العظــ

ـــمـى .. ظـهـورًا ..أو خَـفــا

يـا ربُّ .. إنِّــى قـد رَجَوْتـُـك

مِـــنْ صـــلاتِــــك أَلْــطَـــفـــا

يَــعْـلُـو بـهـا .. سِــرٌّ لـكـمْ ..

فـوق الـخـلائــقِ .. يُـعْــرَفــا

و رسـولُ ربـى .. يَــرْتـَـضِـى

مـنـهــا .. و يـَبْـسُـط كـاشِــفـا

مِنْ سِـرِّ نورٍ .. كان يَـخْـفـى

فـى الـعـوالــمِ .. مُـشْـرِفــا !!

هى بـيـنـكـمْ .. و رسـولِـكـمْ

نـــورٌ يُـــحَــــيِّـــر عـــارفَــــا !!


تـَـعْـلُـو على كـلِّ الـصــلاةِ ..

مِــن الـكـمـالِ .. تـَـشَـــرُّفــــا

وتصير فى”غُسْلِى..وأكفانى

وَ قَـبْرى”..كالسراجِ مُشَـرِّفـا

و بـهـا تـُـكَــفِّــرُ كـلَّ ذنـْــبٍ

أنــت .. أرحــــمُ مَــنْ عَــفـــا

و يــصـيـرُ مَـنْ يـتـلـو بـهـا

هو حــول بيـتـِك .. طـائِـفـــا

و إمامُه ” الـروحُ ” الكريـمُ..

بـــه يُـــطـَــوِّفُ عــــاكِــفـــا !!

“إحْرامُـنــا” فيـها.. و”حـجٌّ”

بـعـد “زمـــزمَ”.. و”الـصـفـــا”

أمَّـا لِـيـومِ الـبـعــثِ .. فـهـى

شـفاعـتـى ” للمـصـطـفـى “

أنْ يـرتــضــيــنى أســفـــلَ

الـنــعـليـن قُــرْبــًا..واقِــفـــا

يـا خـيـرَ مَنْ حَـفِـظَ الـجِوارَ

و عـَــن عـــدوٌّ قــــد عـَـــفـــا

صَـلَّـى عــلـيـك اللــه نــورًا

لــن يُـــطـــالَ .. و يوصَــفـــا


قصيدة”صلاة الصفا (6)”مقتطفة من ديوان” الشفيق (19)”

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

حديث الأربعاء على إذاعة حب النبي ﷺ

الليلة بعد أذان عشاء القاهرة، نستمع سوياً على إذاعة حب النبي صلي اللـه عليه وسلم إلى مقتطفات من حديث الأربعاء لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي رضي اللـه عنه

للدخول على الإذاعة اضغط على الرابط: attention.fm ثم أضغط ” HOB AL NABI “

فإذا أتينـــاكــمْ بـــلا حــــــولٍ لنــا .:. و اللــهِ مـا نـَلـــقَى ســـوى الإغــــراقِ

فإذا أتينـــاكــمْ بـــلا حــــــولٍ لنــا

و اللــهِ مـا نـَلـــقَى ســـوى الإغــــراقِ

فى بحر جود العفوِ و الكرمِ الــذى

عَــــمَّ الجمـيـعَ .. و رحمـةِ الخــــلاَّق

هذا رجـــاءُ العبـــدِ فى ربٍّ لـــــه

منـــه و فـيــــه بل إلـيــهِ مـَســاقى

من أين أدفــع مهـرَكمْ و صـداقكمْ

و الـكـلُّ مِـلـكُ يمـيــــنكِ المِغــداقِ ؟؟

المـهرُ عنــدكِ كُلُّــه .. جـودى بـه

فضـــلاً علـى الفـقـــراء بالإنـفــــاقِ


فتبسـَّمتْ ليـلى .. و قـالتْ : عبدُنا

حقـاًّ .. فأمسـِكْ .. و اجـتـنبْ لِـنِفــاقى

و اعلمْ بأنــى ما طلبـــــتُ لمهـرنا

إلا الـــسـُمُــوَّ تـأدّبــــــاً بــرِواقــــى

فاحفظ لأسرارى .. و كن مترقبــاً

فيـضى .. وَ غنـى شاكـــراً أرزاقــى

و اصدحْ بشعرٍ أنت فيهِ مـُحــدَّثٌ

منى .. و هل منكمْ سوى الأوراقِ ؟؟


قلتُ : اسمحى .. و السـرُّ عهدٌ بـيـننا

و الـعـهـدُ محفــوظٌ بـــهِ ميـــثـاقـــى

قــد زاد حبــى للنـبـىِّ ” محمدٍ “

و القلبُ قـد فـاضــتْ به أشــواقـــى

هو صورةٌ من نـوركمْ .. و بصورتى

نــورٌ .. و مــعـراجٌ لـــه .. وَ مــــراقى ..

روحى وقـلبى و الفـؤادُ و مهـجـتى

و النــفـْـس و الأنـفـاس فى استـغراقِ

فى نــوره .. وجمالــه .. وكمالـه ..

وَ لـِطيـبـــهِ نـفــسٌ بهِ اسـتـنـشـــاقى

هو جنـتى .. و البعـد عنه مصيـبتى

نــارٌ .. بهــا قــــتـلى مـــــع الإحــراقِ ..

هلْ تسمحون بـحـبـهِ … و بمدحهِ !؟

جــــلَّ الـثـنَــــاءُ الحـــقُّ للخـــــلاَّقِ ..


قالتْ : لبـيبٌ أنت .. هــذا سـِرُّنـــا

كـنزُ الحـقـيــقـةِ فـيــهِ .. بالإحقـاقِ

ما يعرف المخلـوقُ قدرَ ” محـمدٍ “

أبداً .. و مـهـما يـرتــقى مـــن راقى !!

لو جــاء كل العـالميـن بمدحـــــهِ

مـــا قــــدَّروه بنــــــورهِ البــــــرَّاقِ ..

هو عبدُناَ .. و حبـيـبـُنا .. ما مثـلُه

فى الكــون مخلـــوق على الإطـــلاق

فامدح حبيباً لى .. وَ صلِّ على الذى

هــو رحمـتــى و هــــداى لـلآفــــاق

مقتطفة من قصيدة ” المهر ” – ديوان ” الطليق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

جَـلّ الـلــهُ .. وَ وَحَّــد ذاتـًا .:. وَ العبْدُ المحبوبُ “محمَّدْ”

أُنْظُرْ فى”الـمعراجِ” لـتفهـمَ

كيفَ جــرَى تكريـمُ “محمَّدْ”

حينَ رأَى الآيـــاتِ الـكبــرى

عَرَفَ رَسولُ اللَّهِ..”محمَّدْ”!!

حـيــنَ أفـاضَ اللـه عـلـيْـهِ

وَ عَرَّفَ”أحمَدَ”..قَدْرَ”محمَّدْ”!!

جَـلّ الـلــهُ .. وَ وَحَّــد ذاتـًا

وَ العبْــدُ المحبــوبُ “محمَّدْ”

فى حـضرةِ قدسِ الرحمن

تـَجَلّـى اللـه لقلْـبِ”محمَّدْ”

ثـُمَّ يزيدُ الفضْلُ .. فَيَدْعـُو :

زِدْنى العلمَ بــربِّ “محـمَّدْ”

مـا عـرَفَ الرحمنَ سـِـوَاه ..

وَ أَعْبَدُ خَلْــقِ اللـهِ..”محمَّدْ”

وَ تـعـــالَى ربــِّى بحِـجـَابِ

النُّــورِ.. وَ أَظْهَرَ نورَ”محمَّدْ”

قيلَ:الحُجُبُ هم السبعون..

وَ مــا كُـشِـفــوا إلاَّ “لمحمَّدْ”

مــا طَـغَتْ الأبصارُ وَ زَاغَتْ

بـلْ ما كَـــذَبَ فؤادُ “محمَّدْ”

قَـلْـبُ نـَـبــىّ الــلَّــــهِ إلـيـْهِ

وَ فـيـنـا ينظُرُ وَجْهُ”محمَّدْ”


مقتطفة من قصيدة ( مشكاة الأنوار المحمدية ” الآيـة الكُبْرى ” ) – ديوان ” ألفية محمد صلى الله عليه و سلم – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm