“رسولَ اللَّهِ” أهــلَّ هِلالُـكَ
شهرُ ربيعٍ .. فى الأحْـلاسِ
وأنتَ النـورُ .. وشهر النـورِِ
بــِـهِ الأنـوارُ أنــارت رأسى
كُـــــلُّ مكـــانٍ أنظـرُ فيــهِ
أراك بقَلْبى فى أَعْــــراسِ
بلْ أَنفاسَكَ منك أَشُــــمُّ
ويــــا لَلَّهِ مِـــنْ الأنْفَـــاسِ
لا طيبٌ أو مِســـكٌ مِثْــلٌ
بَلْ نشوَى منْ خمرِ الكاسِ
ويلٌّ للمحـــرومِ و ويْلِـــى
فاسمحْ إنْ مَزَّقْتُ لبـاسِى
جنةُ رَبِّى فى أنفَاسِــــكَ
أُقسمُ مهما الروحُ تُقاسى
نَفَسُكَ فِىَّ حيـــاةُ الرُوحِ
ورُوحى تَبْكى .. ثم تُواسِى
ترجو مِنْــك مزيدَ الفضلِ
بصَحوى أو بسُباتِ نُعاسى
لا تحتملُ البُعْدَ بأدْنَــــى
لَمْحِ العيــنِ ولا الأنفــاسِ
*****
يا مولاىَ سَمَاحاً منْـــــك
شطحتُ..وكِدْتُ أموتُ بيأسى
أرجـو مِنْــكَ دوامَ القُــرْبِ
ولَسْتُ بمُستمعٍ لِمُواسى
أُقْسِــــمُ مــا أرجــو إلاَّكَ
فخُذْنِى مِنْ دُنياىَ وآسِى
طال العُـــمْرُ وزاد البُـــعدُ
فحرِّرنى منْ دنْيــا النـاسِ
ومهما صِرْتُ قَريبـــًا منك
فَقُمْقُمُ نَفْسِى لى حَبَّاسى
حَطِّم فضلاً حُجُبَ البُـعدِ
وقرِّبنـــى وارْوِ أنفـــاسِـى
أَعلَمُ أنِّى لستُ بأهْـــلٍ
لكنْ قلبِـــى بــات يُقَاسى
أنت ملاذِى أنتَ شَفِيعِى
فاقبلْ وتجــاوزْ أدنَــــاسِى
مقتطفة من قصيدة ” ربيع النـور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com
للإستماع إلى إذاعة ” حب النبى ” عبر الإنترنت :
Attention.fm