أنا .. مِــنـْــكَ أَحـْــيَــا .. فيك .. |
أَرْقَى .. مـثل تَحْلِيقِ الحَمَامْ !! |
أو مـِــثــْــلَ طــفـــلٍ .. جـــائــــعٍ .. |
كَــرَضِـيـعــنــا .. قـبــل الـفِـطَـامْ !! |
ضـاقـت بـِـنـَـا الـدنيـا .. فصارتْ |
مــثـــل .. سِــجــنٍ فــى ظــــلامْ |
فَــخَــرَجـْـتُ مـنـهـا .. هــارِبــاً .. |
أو طــائـــرا .. فــوق الــحُــطــامْ |
و بـلــحـظـةٍ أُمـْـسِـى كَـلَــيْــثٍ .. |
فــــيــــه أغــــــــلالُ الـلــــجـــــامْ |
و كـأنـنـــى لـــك ..نــــائـــــبٌ .. |
أو أنـنـــى فــيــــهـــا الإمــــــامْ !! |
اسـتــغـــفــرُ اللــــهَ الــعــظــيــمَ .. |
فـقـد شَــطَــحـْـتُ بـلا احــتــرامْ |
الـــقــــصــــدُ .. أنــِّـــــــى لا أرى |
إلَّاك .. حـتى فــى الــعِــظَــامْ !! |
إنِّى .. الفَنَا .. فى جِسْمِ حَىٍّ .. |
حــيــن روحُـــك .. فِـــىّ قـــــامْ |
فـأُحِــسُّ .. بـالــروحِ الـكـريـمِ .. |
و لـيــس بــالــجــسـدِ الـمُـقَــامْ !! |
هــــذا فـــنـــاءٌ .. فــــى زَوالٍ .. |
مـــثـــل ظِــــلٍّ مـــا اســتــدامْ !! |
إنَّـــمـــا .. الـــــروحُ الــعـــلـــيــــةُ |
فـــىّ .. حــــــــقٌّ .. لا يُـــــسَــــامْ |
ربُّ .. مــغـــفـــرةً .. و عـُــــذْراَ .. |
قـــــد ذُهِـــلْــــتُ عـــــن الـــكـــلامْ
مقتطفة من قصيدة “الإسْرا” – ديوان “الوَفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
******* |
الشهر: أبريل 2019
أنـــــت .. الإلـــــــــهُ الـــحـــقُّ .. مــولانــا .. لـكــمْ أعـلـى مــقــامْ
سـبـحـانـــك اللـهـم .. مـــا شــــا |
هـــدتُ غـــيـــرَك فـى الأنــامْ !! |
أنـا .. حـيـث مــا ولَّـيـتُ .. ثــَـمَّ |
الــوجـــهُ حــولـــى .. أو أَمـَــــامْ |
مـــا الــعــيــنُ تـُــبــصــرُ .. إنــمــا |
قــلـــبٌ مُــحِـــبٌّ .. مُــســتــهــامْ |
و تـبـــارك الــرحـــمـــنُ .. عــــن |
مِــثـْــلٍ .. و وصْـــفٍ بــالــكـــلامْ |
إنــــى أراك .. الـــــحــــــىَّ .. |
و الأكوانُ .. مَـوْتــَى .. أو نـيـامْ |
أو ســاعـــةً .. فــأراك فــيــهــم !! |
كــــلُّــــهـــم حَــــــىٌّ .. قـــــيـــــامْ |
أنــت .. المُـحَــرِّك بــالـقَــضَــا .. |
الـقَـهَّــارُ .. بــِــدْءاً .. أو خِــتـــامْ |
أنـــــت .. الإلـــــــــهُ الـــحـــقُّ .. |
مــولانــا .. لـكــمْ أعـلـى مــقــامْ
مقتطفة من قصيدة “الإسْرا” – ديوان “الوَفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
******* |
نظرتُ فلمْ أجدْ في الكَونِ إلاَّ جَمالَ “مُحَمَّدٍ والكونُ خالِي
ببسم اللَه أبدأُ في مقالي وإسمُ اللّه قُدسِيٌ وغالى
وبالصلواتِ مِنْ رَبِّ على مَنْ جَلالُ كمالِهِ نَبْعُ الجمالِ
**************
إلاهي قدْ قََصَدْتْكَ فِي حياتي وفى مَوْتى نَذَرْتُ لَكُم خَيالِي
فَمُنْذُ “ألستُ ” يا مولاي إنِّ وتحتَ العَرْشِ أَسْجُدُ في تَوالِى
وبالصلواتِ مِنْ رَبِّى عَلى مَنْ جَلالُ كَمالِه نَبْعُ الجَمالِ
أجبتُ ” بلى” ولم أقصِدْ سِواكُم ووجهُ اللّهِ لِي قَصْدِي وحالِي
لنورِ مُحَمَّدٍ أصبحتُ ظِلاٍّ وصِرْتُ مُوَطأً تحتَ النِعالِ
نظرتُ فلمْ أجدْ في الكَونِ إلاَّ جَمالَ “مُحَمَّدٍ والكونُ خالِي
ظِلال كُلًُها ..خَلْقُ كَوَهْمٍ.. سَرابًا فانِيًا خَلْفَ الظِلالِ
مقتطفة من قصيدة ” الجمال ” – ديوان ” الرحيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
” معجزات النبي وبركته صلى الله عليه وسلم ( 2 من 3 ) “
• ورد في صحيح مسلم أن أم سليم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيل عندها ، فنظرت فرأت العرق يتصبب من جبينه الشريف فجاءت بقارورة وجعلت تجمع عرقه المبارك ، فانتبه صلى الله عليه وسلم ، وسألها عما تفعل ، فقالت أجمع عرقك فأتطيب به يا رسول الله ، فأقرها صلى الله عليه وسلم ، وكانت رائحة عرقه الشريف أطيب من ريح أطيب مسك .
• وكان من يصافحه صلى الله عليه وسلم تعلق بكفه من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا يضيع بغسيل ولا غيره لأيام وليال .
• وروى البيهقي عن عائشة رضي الله عنها فقالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله وكنت جالسة أغزل ، فنظرت إليه ، فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتولد نورا ….
• وقد روى البيهقي حديث كلام الضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وروى البخاري تفجر الماء من بين أصابعه الشريفة حين وضعها في ركوة ماء صغيرة يوم الحديبية حتى سقى منها ألفا وخمسمائة من الصحابة ، كما روى البيهقي والبخاري وأحمد واقعة انشقاق القمر له صلى الله عليه وسلم وكان كل شطر منه على جبل في مكة ..
• وذكر ابن كثير حديث الذئب للرسول صلى الله عليه وسلم ، وتكثير الطعام في واقعة الخندق والحديث مع جبل أحد ، وحديث الذراع المسمومة له صلى الله عليه وسلم ، وحديث الطفل المصروع الذي شفاه الله ببركة رسوله صلى الله عليه وسلم وخرج من فم الطفل مثل الجرو الأسود .
• وأكبر وأعظم معجزاته صلى الله عليه وسلم هو القرآن الكريم .. بأنواره وأسراره وحكمته .. فهو كلام الله للذكر والصلاة .. هو آيات الله للتدبر والتأمل .. وهو كتاب الله الشامل على أنوراه وأسراره .
للاستزادة : باب الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 216
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
سـبـحــان مَــنْ يـــعـــلـــو .. و لا يُــعـْــلَـى عــلــيــه .. و لا يـُــضــامْ
أنــا .. بـســمِ رحـمـنِ الـسـلامْ .. |
ربِّ الــخـــلائــــقِ .. و الأنــــــامْ |
بــســمِ الــعــلـــىِّ .. صـــفــــاتِــــه |
الــقــدوسِ .. مــولانـــا الــســلامْ |
سـبـحــانــــك اللــهــم .. جَـــــلَّ |
الــعــزُّ .. مــنــك عــلـى الــدوامْ |
سـبـحـانــك اللــهــم .. فـَــرْداً .. |
جَــــلَّ عــــن وَصْــــفِ الــكـــلامْ |
سـبـحـانــك اللــهــم .. دبَّــــرتَ |
الـــوجــــــودَ .. و لا تـــنـــــــــــامْ |
سـبـحـانـــك اللــهــم .. ربًّـــــا .. |
و الــعـــبـــــيـــدُ .. لــكــمْ قـــيــامْ |
سـبـحــان مَــنْ يـــعـــلـــو .. و لا |
يُــعـْــلَـى عــلــيــه .. و لا يـُــضــامْ |
مقتطفة من قصيدة “الإسْرا” – ديوان “الوَفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
وَ صُنْ بالفؤاد محبة ربك
إذا كُنْت تنشُدُ مِن رِفقَة
وَعزَّ الجِوار لنا فى حُبُورْ
فَفَرِّغْ فُؤَادَكَ مِنْ عِيشَةٍ
وكُنْ كغَريبِ بِدارٍ ضَريرْ
ووجِّهْ إِلَيْنا رَجاء الفُؤادِ
وكُنْ لِهَوانا الفَقِيرَ الأَسيرْ
سرابٌ حياتُكمُ بَلْ خداعٌ
ووهْمٌ غريب وشأنٌ حقيرْ
ولُذْ بالَّذى منه كل النعيم
وَ عليه تَوَكَّلْ عند العَسيرْ
وَ نُور الكتابِ لكم هديكمْ
فقرآنُ ربِّى كلام الكبيرْ
وأغْمِضْ عيونَكَ عمَّنْ سِواهُ
فلاَ يرْتَضى اللهُ شِرْكاً بِغَيْرْ
وَ صُنْ بالفؤاد محبة ربك
مِنْ عَيْنِ عبْدٍ وعين أميرْ
مقتطفة من قصيدة ” الأدب ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
وَ صَلِّ عَلَىَّ وَأكْثِرْ صلاتَكَ
وَ في الذِكرِ فاضرب رؤوس الشَّيا
طينِ واذكر بقلْبٍ عَلاَ فيطيرْ
وَ صَلِّ عَلَىَّ وَأكْثِرْ صلاتَكَ
فالصلوات عَلَىَّ المُجيرْ
وَ إنْ صارَ أمْرٌ علَيْكَ صعِيباً
فصلِّ وَقُلْ إنَّنِى المسْتجيرْ
فتَأْتيكَ مِنْ ملكوتِ الكريمِ
جنودٌ تراها بعيْنٍ تَطيرْ
وَ سبْحانَ ربِّى لهُ آيةٌ
لعَبْدٍ ضعيفٍ بِهِ يستجيرْ
مقتطفة من قصيدة ” الأدب ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
” يــا رســــولَ اللــــــهِ ” .. كـــلُّ ســــلامِــــنــــا .. و صـــلاةُ رَبِّــــى
” يــا رســــولَ اللــــــهِ ” .. كـــلُّ |
ســــلامِــــنــــا .. و صـــلاةُ رَبِّــــى |
يـــا ربُّ .. صَـــلِّ عــلــيــه .. مـن |
” قُـدْسٍ “.. و أَعـْـلَى نـورِ قُـرْبِ |
دائـــمــــاً .. أَبـَـــــــداً عـــلــيــه .. |
و آلِـــــهِ .. و خـــيــــارِ صَـــحْـــبِ |
مــا صــفــاتــُـك قـــد تـَــجَــلَّـــتْ |
دائـمــا .. فــى الكونِ تـَـسْـبـِــى |
قــد عَــلَــوْتَ بـِـعِــزِّ جــا هِــك .. |
ســيــدى .. فــاغـــفـــرْ لِــذَنـْـبِـى |
و اقــــبــــلْ اللـــهـــمَ خـــــيْـــــــرَ |
صـلاتِـكـمْ .. لـحـبـيـبِ قــلــبــى
مقتطفة من قصيدة “حَسْبي” – ديوان “الوَفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
” حبيب الله صلى الله عليه وسلم “
• سماه ربي محمدا .. وأحمد .. وهو محمد الأخلاق .. وأحمد الشمائل ، والله تعالى هو المحمود في الأرض والسماوات .. لم يخاطبه في قرآنه باسمه مجردا وما خاطبه إلا بـ ” يأيها النبي .. يأيها الرسول .. يأيها المزمل .. يأيها المدثر .. ” وما خاطب أنبياءه السابقين على اختلاف درجاتهم إلا بأسمائهم مجردة ، وتأمل في آيات التالية :
o { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45 ) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا } ..
o { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } ..
• وعندما عاتبه ربه تعالى قدم العفو على العتاب فقال :
o { عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ } ..
• وقال سبحانه { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } ..
• { قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ } ..
• { وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا } ..
• فهكذا كان خطاب الله تعالى لأنبيائه .. وخطابه لخاتم أنبيائه .. حتى معجزات أنبيائه ورسله السابقين أكرم الله بها رسوله بصورة أو بأخرى .
للاستزادة : باب الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 215
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا
وَكُنْ بالمؤمنينَ رؤوفاً رحيماً
تأدَّب بقلبِكَ قبْلَ المظاهرِ
وَاغسله حقا بماءٍ طهورْ
وَصلِّ علينا تفُزْ بالجِوارِ
وَ زِدْ فى صلاتِكَ تلْقىَ الكثيرْ
وَ كبِّر وَسبِّح وَ زِدْ بِالصَّلاةِ
لِرَبٍّ عظيمٍ كريمٍ غفورْ
وَ صُنْ عهْدَ ربِّك منذُ الأزلْ
وَكُنْ عبْدَهُ الحقَّ جُرْماً صغيرْ
وَ كُنْ راضياً عنْهُ دوماً ترَى
بِحَلَكِ الظَّلامِ خيوطاً بنورْ
فرحمتُهُ وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ
فَافْهمْ وَكُنْ عبْدَ خيْرٍ أجيرْ
وَكُنْ بالمؤمنينَ رؤوفاً رحيماً
وَزِدْ فى محَبَّةِ جمْعٍ غفير
وَ باللَّهِ كُنْ راضِياً دائماً
فنِعْمَ الوكيلُ لقَلْبٍ كَسيرْ
كِتابُ الحكيمِ وَ قرآنُ ربى
فَنِعْمَ الرَّفيقُ وَنِعْمَ السميرْ
وَ فى كُلِّ فعْلِكَ كُنْ صادِقاً
وَ فعلُكَ للقوْلِ منكَ الظهيرْ
وَ كُنْ دائماً ساجداً للعَلِى
فنِعْمَ الوَلِىُّ وَنِعْمَ النَصيرْ
وَ قَدِّسْ بِسِرِّكَ ربَّ العِبادِ
تبارَكَ ربٌّ رحيمٌ طهورْ
وَ انْفِقْ لِيُنْفَقْ عليْك وَكُنْ
عَلى كَرَمٍ دونَما تقْتيرْ
وَ كُنْ ذَا الفُتُوَّةٍ فِى كُلِّ شَأْنٍ
سَمَا وَ اجْتَنِبْ كلَّ أمْرٍ حقيرْ
فإن العَلِىَّ يُحِبُّ المعَالِىَ
مِنْ كُلِّ أمْرٍ وَ شَأْنٍ خطيرْ
مقتطفة من قصيدة ” الأدب ” – ديوان ” الرفيق ” لسيدى عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى