جَــلَّ الإلــهُ .. وَ عَــزَّ جَـاهـًا .. فـــــــوقَ كُـــــــلِّ تــَــــقـَـــــــرُّبِ

إنـِّــى شَـــهِــدْتُ .. بــــأنَّ ربَّ

” مـحـمـدٍ “.. هــو مَـطْــلَــبـِى

ســبــحــان مَــــنْ خَــلَــقَ الــو

جــودَ .. بـحـكـمـةٍ وَ مُـسَـبـِّبِ

مِـــنْ قــولِـــه ” كُـــنْ “.. كُــلُّ

شــيــئٍ .. قــد بَـــدا بِـتـَـأَهُّـبِ

كُــلٌّ .. بــمــقــدارٍ .. و جــنــدُ

اللـــــهِ .. حــــارِسُ مَـــوْكِــــبِ

اللــــــــــهُ .. ذاتٌ لا يُــــــــــرِى

أَبـَـــــدًا .. بـــــأىِّ تـَــحَــســُّــبِ

جَــلَّ الإلــهُ .. وَ عَــزَّ جَـاهـًا ..

فـــــــوقَ كُـــــــلِّ تــَــــقـَـــــــرُّبِ

قــــــال : انـْــظُــــــرُونــى فـــى

رسـولِ اللـهِ .. خـيــرِ مُــقَــرَّبِ

هو .. عبدُنـا .. لكن حَـبَـوْنـاه

من الإكرامِ .. أعلى مَـنـْصِبِ

الــــروحُ .. فــيــه .. و مـــنــه !!

“جبـريلٌ”.. كحارسِ مَوْكِبِ

لَــمَّــا أتــى ” الـمـعـراجَ “.. نـا

جــانـــا .. بــدونِ تــَـحَــجُّـــبِ

” روحٌ “.. عَــــلَــتْ فـــيــــنـا ..

بـِـكُــلِّ سُـمُــوِّهــا .. وَ تـَــأَدُّبِ

 

مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

مــــا يُــعـْـــرفُ الـــرحـمـــنُ ..  إلا  بـــالــمــحــبــةِ  لـلـــنـَـــبــِـى

إنـِّــــى  نـَــــــــــذَرتُ  لــــكـــــمْ

حـيـاتى كـلـَّـهـا .. و تـَـقَــلُّـبـِـى

فى حُبِّ مولانا .. و حبِّـك..

رغــــــمَ أنـــــــفِ الــعـــاتــــــبِ

و اشـهدْ .. بـأنَّ ” رسولَكمْ”..

دُنـْـيـا .. و أُخْـرى .. جَـاذِبـِى

لــمْ أدْرِ مــا الـدنـيــا .. و لا

الأخرى ..فَوجْهُكَ..مطلبى

وَ وَسِيلَتى .. حُبُّ “النـبىِّ”..

“المصـطـفى” لك..مذْهَـبِى

مــــا يُــعـْـــرفُ الـــرحـمـــنُ .. 

إلا  بـــالــمــحــبــةِ  لـلـــنـَـــبــِـى

يــــا ربُّ .. مِـــنْ أنــــوارِ قـُــــدْ

سِــــكَ .. زِدْ صـــــلاةً للــنـبــى

 

مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

و بحثتُ فى الأكوانِ..أَنْظُرُ.. لـمْ أَجِـدْ .. إلا ” الـنـَـبــِـى ” !!

بـســمِ الـعــلِـىِّ .. الـواهــبِ ..

الــــرزاقِ خـــيـــــرِ مــواهــــبِ

يـا مَـنْ عَــرَفْتَ ” محـمدًا “..

حــقًّــا .. وَ صِــرْتَ مُـصَـاحِـبى

إنْ كــنـــتَ تـَـعـْـجَــبُ كـيــف

شِـعـْـرِى .. أو أَراك مُـعـَـاتِــبـى

و تـقـول : قـد أَسْــرَفـْــتَ .. لا

و اللـــهِ .. مــــا الإســـرافُ بـى

إنْ كــنـتَ تـسـألـنـى .. وَ تـَــعْــ

ــجَــبُ فـيـمَ كـُـلُّ تـشـبُّـبـِـى !! 

إنـِّـى .. و حـقِّ اللــهِ .. مـنـك

يــزيــدُ فــيــك تـَــعَــجُّــبـِـى  !!

لـوْ قــد رأيــتَ ” مـحـمدًا ” ..

أو بــعــضَ وصْـــفِ جــوانــبِ

أو .. ذُقْـتَ مِنْ يدِه الـشريـفةِ

بــعـــضَ رَشْــــفِ الــمــشـْـــرَبِ

ما كنتَ تسألُ .. عن مُحِبٍّ..

ذابَ .. فــى حُــــبِّ الــنــبــى

لـــو .. قـــد رأيـــتَ الــبــعــضَ

مِـمَّـا قـد رأيــتُ .. بـقـالَـبى !!

أوْ .. ذقْــــتَ بَـــعـْـــضــًـا مِـــــنْ

كؤوسِ عطائهِ .. و المَشْرَبِ..

لَـعَـذَرْتـَـنِـى .. بلْ قلتَ لـيـتَ

لـكــمْ مَـــذَاقَ الـمــذْهَـــبِ !!

هـاتِـيـكَ .. قِـصَّــتُـنـَا .. لِـتـعـلمَ

مَـــنْ هـــو الــغِـــرُّ الـغـَــبـِــى !!

يــــا ربُّ .. مِـــنْ أنــــوارِ قـُــــدْ

سِــــكَ .. زِدْ صـــــلاةً للــنـبـى

*******
أصـلُ الحكايــةِ .. يـومَ قــيـل

” أَلَـسْــتُ “.. دونَ تـَـحَـجُّــبِ

و الــكــلُّ .. قـــال ” بَــلَـى “..

و قُـلْتُ .. و لمْ أكُنْ بالكاذبِ

و رأيــتُ .. أنـوارَ الـكـمـال !!

كـمـا سَــمِــعْـتُ مُـخـاطِـبـى !!

و بحثتُ فى الأكوانِ..أَنْظُرُ..

لـمْ أَجِـدْ .. إلا ” الـنـَـبــِـى ” !!

“روحٌ” عـظـيـمٌ .. قـد تـَصَـدَّرَ

كـــــلَّ هــــذا الــمَــوْكـــــبِ ..

و الـــنــــــورُ مـــنـــــه .. يَـــشِــــعُّ

“دُرْيـًّـا”..كَوَصْفِ الكوكبِ..

فـيــفــوزُ هـــذا .. بـالـقـلـيـلِ ..

و ذاك .. فـــــاز بــِــصَــــيِّـــبِ ..

فَـعَــرَفْــتُ  قَــدْرَ ” مـحمدٍ “..

و سُـمُــوَّ نـــورِ الـمــنـْــصِــبِ !!

حــبٌّ .. تـَـفــجَّـرَ فـى الـفـؤادِ

لـــــه .. فـَـــصــــارَ مُـــــذَوِّبــِـى

 

مقتطفة من قصيدة “جذْب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

صَــلَّـى عــلـيـك اللــه نـــورًا لـــن يُـــطـــالَ .. و يوصَــفـــا

يـا خـيـرَ مَنْ حَـفِـظَ الـجِوارَ

و عـَــن عـــــدوٌّ قــــد عـَـــفـــا

صَــلَّـى عــلـيـك اللــه نـــورًا

لـــن يُـــطـــالَ .. و يوصَــفـــا

مقتطفة من قصيدة “صلاة الصفا” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .www.attention.fm

يــامــولاى أهَــــلَّ ربيعُــك

يــامــولاى أهَــــلَّ ربيعُــك

نُــوراً فى كُـــلِّ الأجنـاسِ

كُــــلُّ نَبِـــىٍّ جـاءَ يُهَـــنِّى

يغبِطُ أُمَّةَ خـَـــيرِ النــاسِ

“إبراهيمُ ” يقولُ : بُنَــىَّ

و”آدمُ” يَرْفَعُ هامَ الرأسِ

والأملاكُ عليـــكَ تَحُـــطُّ

وتَذهبُ بُشْرَى بالأعراسِ

وكُـلُّ ولىِّ منــك يقـــولُ

عَرَفتُ النُورَ بـِشَرْبةِ كأسِ

يَرْوى النُورُ خلايا العَظْـمِ

بِصحوى أو نومــا بِنعاسى

وقال:”الخاتَمُ” “للمهدىِّ”

أوانُـــكَ فاظْهَرْ بينَ الناسِ

وقال “الخِضرُ” لَدىَّ الأمرُ

رُوَيْـــداً هــــذا أمــرٌ قاسِ

إنَّ “المَهْدِىَّ” مِنْ “طَهَ”

نُورٌ يفزعُ مـــنهُ النـــاسى

وليس كما قالوا من وصفٍ

بلْ سِـــــرٌّ سيدُقُّ رواسى

نورُ “رسولِ اللَّهِ” تَبـَدَّى

يخرُجُ منْ قُدْسِ الأقداسِ

نحنُ جميعا سوف نكونُ

جُنُـــودَ الحَقِّ بلا إرجـاسِ

 

مقتطفة من قصيدة ” ربيع النَـــور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

قــالت:فانــظرْ نُـــورَ “مُحَمَّدٍ”

ألـــــفُ صــــلاةٍ أعْلَـــى قَــــدْراً

مِنْ ضَىِّ النَّـــجْـمِ الكَنَّـــــاسِ

ثُـــــمَّ سَـــــلامُ اللّـهِ عَلَيْــــــــهِ

عـــــــدَّ الذِّاكرِ بعدَ النَّـــاسِـى

لكـــــن لــى “لَيْلاىَ” سـُـــؤالٌ

فـــابتسمت:بلْ أنتَ سياسى

قلتُ: تَنَــــاهَتْ “لَيْلَى” عِــــزًّا

واتَّشَحَتْ قُـــــدْسَ الأقــْداسِ

كيـف يَــــرَوْن! وكيـف يَعُـــونَ!

وحُجُبُ النــــورِ تَـــدُقُّ رواسى

قــالت:فانــظرْ نُـــورَ “مُحَمَّدٍ”

المشكـــــاةِ و سُقيــا الكـأسِ

منْ يَنْهَلْ يَشْرَبْ مِنْ “أحمدَ”

سُقيـــــا الحُجَّـــاجِ “العَبَّـاسِ”

ما اقترَبُــوا يَرْويهِمْ سُقْيَــــا

ما ابتعدوا حُـرِموا من كأسِـى

هُوَ سَيِّدُهُمْ نُـــورِى فِيــــهِ

وكُــــلُّ الحُجُبِ بِه مِقـياسى

فالــــزَمْ نَعْــــلَ رَسُــولـى

واكتب ما أُمليكَ على قِرطاسى

أنتَ عَرَفْتَ .. وسَوْفَ تُـزاد

لِـتَلْمَعَ مِثْـــلَ ثميـن الماسِ

صُنْ سِرّاَ .. واكتبْ بالإذْنِ

فكَتْمُ السِرِّ جمــالُ الراسى

 

مقتطفة من قصيدة ” ربيع النَـــور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى